السبت، 9 مارس 2013

دبي ماركة مسجلة




امارة دبي ماركة مسجلة عالمياً وهى جزء من دولة الامارات العربية المتحدة ، بناها أُناس مخلصين منذ الازمنة البعيدة، وبارك الله فيها وحرزها من كل شر، و ولاّها رجال أداروا دفة الحياة فيها لتكبر وتزدهر.. ويزدهر معها حياة ومعيشة اهلها ومن حولها من المناطق والبلدان، واصبحت منارة يراها الجميع من بعيد ويسعى للوصول اليها للاستفادة من خيرها وخبرتها.

وقد حبى الله سبحانه وتعالى هذه البلدة بولاةِ أمرٍ احبوها واخلصوا لها، وعملوا على تطويرها وازدهارها وثباتها، واتخذوا اسلوباً حياتياً اعتمد على التواصل وحب الاخرين ومساعدتهم، فكانت مرتعاً للعديد من الجنسيات والثقافات، يعيشون فيها بامان وسلام، ويسعون في ارضها كيفما شاؤوا وفق انظمتها وقوانينها، يستفيدون ويفيدون الاخرين.

واليوم ننعم نحن تحت فكر قائد فذ له تطلعاته الكبيرة والواسعة، متقدماً المسيرة، ليرتقي ببلده الى اعلى المراتب واعلى القمم، لا يبالي بالمخاطر ويسعى الى تذليلها كلما اشتدت الامور.

محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات وحاكم امارة دبي، صاحب العزيمة الصادقة وصاحب الرؤية الواضحة وصاحب التميز المطلق، اكمل مسيرة من سبقوه من الرجال، وعمل على تميز امارته الصغيرة لتكون كبيرة بين الامم ، متزعماً التغيير والتطوير في المنطقة ككل، مبادراً بتجربته ليستفيد منها من اراد التغيير ومواكبة مسيرة النمو العالمي، فحرص كل من لاحظ هذا التميز التطور على الاستفادة منه بشكل مباشر او غير مباشر حتى لا يفوته ركب التقدم، فعملوا على تطوير خدماتهم وقدراتهم التنافسية على كافة الاصعدة، خاصة و أن التقدم والتطور ليس حكراً على دول ومدن معينة، وان تحقيق امال الشعوب يبدأ من داخل  الدول ولا يستورد من خارجها، كما اثبتت تجربة دبي ذلك، وانه من يسعى له يناله، ومن يجعله اتجاها مقصوداً يصل اليه، ويحتاج فقط الى الى العزيمة وصدق العطاء، و توحيد الجهود والتعاون من الجميع.

ان اهمية وجود القائد صاحب النظرة الثاقبة والرؤية الواضحة والطموح غير المحدود، هو مطلب اساسي لعملية التغيير والتطوير وارتقاء الامم، فكم من دول في العالم تسيطر على ثروات طبيعية وعقول ومبتكرة خبرات مجربة، ولكنها ابتُلِيت بقيادات متخلفة وغير قادرة على ركوب موجة التغيير في مجتمعاتها والارتقاء بها، فذهب تلك الثروات ادراج الرياح، وتبددت الجهود، فلم تستطيع  التتقدم خطوة للامام، ونراها تقبع في ذيل قائمة الامم و الحضارات العالمية.

فهنيئاً لدبي قائدها، وهنيئا لقائدها بما حدث ويحدث من تطور في كافة المجالات كانت الاقتصادية والادارية والعمرانية، وهنيئاً لشعب تقبل هذا التغير وعمل على انجاحه ..  وهنيئا لدولة الامارات لما وصلت اليه من تميز وتطور حب في قلوب الاخرين، ونسأل الله ان يبقى الخير وتبقى دولة الامارات ودبي نبراسا للخير وواحة للامن والامان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق