الاثنين، 12 سبتمبر 2011

كذبة احداث ١١ من سبتمبر..

لماذا حدثت؟
كلنا يعلم عن احداث سبتمبر والتفجيرات التي تعرض لها برجي مركز التجارة العالمي في نيونيورك، وهي الشرارة التي حركت العالم لمحاربة عدو جديد يسمى الارهاب وهو الارهاب، من اجل عيون الولايات المتحدة الامريكية وان كان معظم هذه الدول غير مقتنع بما حدث، ولكن حجم الكارثة التي حدثت للدولة رقم واحد في العالم والخوف من ان يصيبها سوط من سيطان الغضب الامريكي جعلها تتبع البقية في محاربة هذا العدو اجديد.

فبدأت امريكا في قيادة العالم الى افغانستان لتلقن هذه الدولة الصغيرة المحدودة الامكانيات درساً جديدا في القتل وسفك الدماء وتجربة كافة الاسلحة فيها وتحقيق لهدافاً عديدة غير معلنة..

لماذا يتباكون عليها؟
ذكرني موضوع التباكي على البرجين بمحارق النازية والهولوكوست .. تباكي اليهود على ضحايا المحارق (كذبوا على انفسهم وصدقوا كذبتهم) واصدروا العقوبات وتحريم  التشكيك في المحارق وتحرم البحث والتقصي الا في حدود تأكيد المحارق ووحشية النازية تجاه هذه الفرقة الضعيفة!!..
كما نعلم بان افضل وسيلة لاستمالة القلوب واستعطاف الرأي العام هو اللعب على وتر الظلم والمشاعر والعاطفة، لان كل انسان بداخله مشاعر نبيلة تكره الظلم وتكره العنف وتكره القتل .. فلاستمالة الرأي العام لابد من تذكيرهم بالحادثة ونشر فضائعها بالصور والقصص والافلام، والاحتفالات السنوية جزء من خطة تذكير الجمهور وتوجيههم الى الاهداف التي يرغبون في الوصول اليها.

لماذا الصقت التهمة بالمسلمين؟
الصقت هذه التهمة بالمسلمين لا لسبب معين الا العداوة التي يكنونها في انفسهم تجاه المسلمين، ولا ننسى تصريح رئيس امريكا بوش حينما قال "انها حرب صليبية" ثم تراجع عن هذا التصريح، وخاصة انهم وجدوا في القاعدة ارضاً خصبة للممارسات لا تقبل بها الكثير من البشر ولا الحكومات ، وتم توجيه الرأي العام العالمي لفترة طويلة ضد هذه الممارسات الطالبانية في افغانستان كانت في داخل افغانستان (تعليم المرأة مثلا) او خارج افغانستان (تهديدات القاعدة لامريكا) .
فالصقت هذه الصور بالاسلام وبالمسلمين او بصورة الشخص الشرقي الملتحي ، ثم ووجهت الجماهير في العالم الغربي لمحاربة تلك الصور المعبرة ضمنيا عن المسلمين.

لماذا يشكك العالم يها
بعد صدمة التفجيرات لمركز التجارة بنيويورك ، افاق البعض وتجرأ بنشر التقارير التي تدحض وتشكك في روايات الحكومة الامريكية في التفجيرات، بداية بخجل ثم توالت تلك التقارير لتكشف لنا العديد من الثغرات في الروايات الامريكية، فقامت امريكا بتحريك العملية وتوجيهها الى منحىً آخر وهو الحرب على العراق ليضيع موضوع التفجيرات ويستمر العالم في دوامات واحدة تلو الاخرى ولحرب مستمرة على الارهاب المرتبط بالاسلام والمتدينين المسلمين.. فمن يحاسب امريكا؟؟!

موقفنا نحن العرب والمسلمين متذبذب .. في داخلنا غير مصدقين للروايات والقصص .. وفي واقعنا نتحرك بشكل لا ارادي تجاه المعسكر الغربي ، ونتحالف ضد الارهاب الذي هم اساسه، وهم من خطط ودبر له، ولا ننسى قصة قتل بن لادن وكيف تمت وكيف انتهى بن لادن وكيف تم طمس الحقائق والادلة بدون ان يتحقق منها احد (كذب في كذب) .. ثم يتوجه أعلامنا دون ان يدري بمتابعة ونشر احتفالاتهم التأبينية لحادث تفجيرات ابراج التجارة في نيويورك ومساعدتك على نشر أخبارهم واهتماماتهم على اكبر شريحة على مستوى العالم لكي يتم التعاطف معهم ..

ولنا تواصل .. 
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق