بعد ثلاث سنوات على حرب اليمن
حرب اليمن ليست حرب على جماعة الحوثي .. وانما حرب على ارهاب واطماع الدول وخاصة ايران التي تدخلت بعنف في ربوع وطننا العربي مستغلة حالات الضعف وحالات الفوضى وحالات غض الطرف عنها من قبل الذول الكبيرة في العالم والتي ساعدتها بشكل مباشر او غير مباشر، لتحقيق تلك الاطماع.
اليمن ولله الحمد على طريق التعافي والاستقرار وذلك بفضل الله وبفضل قيادتنا الرشيدة وبفضل قوات التحالف التي لم تقف مكتوفة الايدي امام التدخلات الخارجية وقامت بما يمليه عليها الواجب والوقوف مع الاشقاء ضد الاطماع الخارجية الطائفية البغيضة.
فخلال فترة الحرب وبالرغم من الدعم الذي يتلقاه الحوثيين من الخارج الاان دول التحالف العربي سيطرت على اكثر من ٨٠٪ من الاراضي التي كان يسيطر عليها الحوثيين الايرانيين، بفضل الله وتوفيقة، والحوثيين الان محاصرين في صنعاء وصعدة، وهي مسألة وقت فسيتم دحرهم والقضاء عليهم وعلى الاطماع الايرانية وايضا على من يعثوا في الارض فسادا وتخريبا من امثال القاعدة وغيرها.
وفي الجانب الآخر لم تنسى دول التحالف الجانب الانساني الذي تزامن مع ما يتم تحريره من اراضي، ومباشرة تقديم المساعدات وتحسين ظروف معيشة الانسان اليمني في تلك المناطق وازالة مخلفات الحوثيين الايرانين من تلك المناطق وتأهيلها بكل احتياجاتها من بنى تحتية ومشاريع تنموية تزيل قليلا مما عنانوا منه.
ودولة الامارات لم تتوقف معوناتها ومساعداتها للاشقاء اليمنيين منذ بداية حرب تحرير اليمن، وكانت سباقة ومازالت في تقدين الدعم العسكري والانساني في كافة مناطق اليمن ومدنه وقراه.
الان وبعد هذه السنوات ماذا حققت دول التحالف؟
لقد حققت ذول التحالف بعدا استراتيجيا اساسيا وهو امن المنطقة لا تتحكم في ايران ولا غيرها وهو خط احمر، وان دول التحالف صاحبة اليد العليا في مسألة الامن ولا يفرض عليها حل لا تقبله.
لقد حققت دول التحالف ان الامن الاستراتيجي العربي امرٌ مهم ولا يتم التنازل عنه ، وانها تستطيع ان تحفظ وترسخ الامن والامان في المنطقة.
ان المواطن العربي وخاصة المواطن اليمني يحق له ان يعيش عيشة كريمه وان دول التحالف داعمة له ولحريته ولصيانة معتقداته وقيمة وارضه، وبالتالي سوف تساعده من منطلق الدين والاخوة العربية.
واخيرا نتمنى ان يسود الوئم والمحبة والسلام وطننا العربي الغالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق