تتسارع الاحداث بين لحظة واخرى ، حيث يظهر لنا خبر او تقرير او بحث يكذب او يناقض نتائج ما سبقه!! ولا نعلم سبب ذلك، مع تقدم العلم وتراكم المعارف واتساع المعرفة ومناهج البحث والتحليل ..
اصبحنا لا نستطيع توقع المستقبل او التبؤ بشئ ، بسبب هذه التناقضات التي تجعل الواحد منا مشتت الذهن، ونتساءل هل هناك من يقصد عمل ذلك؟ وكيف يستطيع ان يحرك كل هذه الامور وفي مختلف المجتمعات ومختلف المواقع في العالم؟ وهل يستطيع تسخير ما وصل اليه العالم من تقدم ويخلخل الاوضاع لتحقيق اهداف معينة تخدم فئة معينة؟
كل هذه التساؤلات تدور في اذهان العديد من البشر او ممن يعيشون في هذا الزمن وهذا العصر المتسارع في كل شيء، فاللحظات والايام والسنين تمر علينا بسرعة، محملة بكل المتناقضات ، تقارير تقول ان الماء مفيد واخرى تدحض تلك المعلومة واخرى تقول ان الفيتامينات مهمة وثانية امه اقل اهمية او انه تضر او لا تفيد .. ونحن في دوامة العلم والابحاث.
وعندما ندخل في الاوضاع الحياتية .. نتفاجأ كل يوم باخبار ومتناقضة او انها تناقضوما سبقها من انباء وتقارير، تجذب المرء اليها وتقوده قودا لتبقلها والخوض في غمارها وان كانت لا تمسه من قريب او بعيد، فتخلخل الفكر وتصيب الوجدان بجروح وتجعل العقل دائم التفكير والاعصاب في توتر يبعد النوم عن اجفاننا.
وليس ببعيد عنا ما مرت علينا من احداث (في تونس ومصر وسوريا وليبيا) فككت المجتمعات وشردت الاسر وباعدت بين افرادها، وحطمت النسيج الاقتصادي وكذلك الاجتماعي ولين يتم اصلاحمها الا بجيل جديد من البشر، فتحطمت دول كثيرة وفي الوقت نفسه لم تتأثر دول قريبه جدا (الكيان الصهيوني) بما يجري حولها بل وقعدت في موضع المتفرج على مسرحية هزلية.
لابد من التعامل بشيء من الحذر والتنبه وعدم الانجرار صوب الاثارة ، والتركيز والاقتناع بان ما يأتينا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من وسائل الاعلام وانما يشوبه الزيف والبعد عن الحقيقة .
اصبحنا لا نستطيع توقع المستقبل او التبؤ بشئ ، بسبب هذه التناقضات التي تجعل الواحد منا مشتت الذهن، ونتساءل هل هناك من يقصد عمل ذلك؟ وكيف يستطيع ان يحرك كل هذه الامور وفي مختلف المجتمعات ومختلف المواقع في العالم؟ وهل يستطيع تسخير ما وصل اليه العالم من تقدم ويخلخل الاوضاع لتحقيق اهداف معينة تخدم فئة معينة؟
كل هذه التساؤلات تدور في اذهان العديد من البشر او ممن يعيشون في هذا الزمن وهذا العصر المتسارع في كل شيء، فاللحظات والايام والسنين تمر علينا بسرعة، محملة بكل المتناقضات ، تقارير تقول ان الماء مفيد واخرى تدحض تلك المعلومة واخرى تقول ان الفيتامينات مهمة وثانية امه اقل اهمية او انه تضر او لا تفيد .. ونحن في دوامة العلم والابحاث.
وعندما ندخل في الاوضاع الحياتية .. نتفاجأ كل يوم باخبار ومتناقضة او انها تناقضوما سبقها من انباء وتقارير، تجذب المرء اليها وتقوده قودا لتبقلها والخوض في غمارها وان كانت لا تمسه من قريب او بعيد، فتخلخل الفكر وتصيب الوجدان بجروح وتجعل العقل دائم التفكير والاعصاب في توتر يبعد النوم عن اجفاننا.
وليس ببعيد عنا ما مرت علينا من احداث (في تونس ومصر وسوريا وليبيا) فككت المجتمعات وشردت الاسر وباعدت بين افرادها، وحطمت النسيج الاقتصادي وكذلك الاجتماعي ولين يتم اصلاحمها الا بجيل جديد من البشر، فتحطمت دول كثيرة وفي الوقت نفسه لم تتأثر دول قريبه جدا (الكيان الصهيوني) بما يجري حولها بل وقعدت في موضع المتفرج على مسرحية هزلية.
لابد من التعامل بشيء من الحذر والتنبه وعدم الانجرار صوب الاثارة ، والتركيز والاقتناع بان ما يأتينا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من وسائل الاعلام وانما يشوبه الزيف والبعد عن الحقيقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق