طالعتنا بعض الصحف الالكترونية ان اصحاب الاراء المخالفة (مثقفين) لتوجهات دولة الامارات العربية المتحدة المتمثلة في انتخابات المجلس الوطني وعملية التدرج في المشاركة بالعملية السياسية، التي اعلن عنها صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله ورعاه) غير راضين عما يحدث وانهم غير مرحب بهم في وسائل الاعلام المحلية، ولا يُعطَون فرصة للتعبير عن اراءهم وتطلعاتهم تجاه الممارسة الديمقراطية. (ذلك حسب قولهم)
في الواقع عندما تقرأ الموضوع وتراجع مقابلات الاخوة وعرضهم للمضايقات التي يواجهونها، يتبادر للاذهان ان هناك ممارسات توجه ضدهم دون الاخرين ، وهو ما يخالف الواقع الذي تنتهجه الحكومة في تعاملاتها مع الجميع، وان وسائل الاعلام وحرية التعبير مكفوله، واذا ما امتنعت اية وسيلة اعلامية عن مقابلة احدهم او نشر مقالً له.. فهذا لا يعني انهم ممنوعون من التصريح ومن التعبير عن أرائهم، وانما يحكمها توفر المساحات المتاحة للنشر بالاضافة الى سياسة التحرير وغيرها من الامور، ولا يجب ان نُحَور الموضوع الى منع ومحاربة للرأي وللفكر، ثم ان المجال مفتوح امامهم في التوجه الى الصحف والمجلات والمحطات وماراكثرها في المناطق الحرة المتواجدة على ارض الدولة فيمكن لا شخص التواصل والنشر من خلالها، كذلك انتشار الصحف الالكترونية التي لا موطنٍ لها وتصل في كل مكان، ولا يمكننا انجبر احد على ان ننشر من خلال مؤسسته الصحفية كانت حكومية او خاصة.
وارى ان ما طرح في الصحيفة انما هى ذريعة للفت الانتباه لقضية ما.. وحق اريد به باطل.
ولا اعتقد ان هناك اماراتي لا يستطيع ان يوصل رأيه المعتدل الى اي جهة كانت وعبر اي وسيلة اراد ، لان وسائل الاعلام الجماهيرية وغير الجماهيرية متاحة للجميع.
ثم ان هناك قضية دائما ما تطرح من قبل البعض ، عندما يتحدثون لوسائل الاعلام فيتم توجيه الكلام بصيغة الجمع والتحدث نيابة عن الشعب دون اي تفويض، بالاضافة الى التشكيك الدائم في كل ما يطرح من مشاريع وتجهات تطويرية وخاصة موضوع اصلاحات المشاركة في العملية السياسة . مع علمنا ومشاركتنا المباشرة في هذه التجربة منذ البداية واحساسنا بصدق النوايا والقيام بتنفيذ ما طرح قبل اربعة سنوات، بداية في تنفيذ خطة التحول وفق مراحل يتم تقييمها وتوسيع عناصر المشاركة فيها كل اربعة سنوات ، التي بدأت في عام ٢٠٠٦ وزيادة اعداد المشاركين في الانتخابات لهذا العام ٢٠١١، الى تصريحات صاحب السمو نائب رئيس الدولة رعاه الله بخصوص زيادة الصلاحيات للمجلس الوطني، وهذا مطلب للجميع وجاء وفق سياسة التمكين ونتمنى ان يدرس ويطرح بالشكل والصيغة المناسبة، كل هذه الامور نراها على ارض الواقع ، موقنين بجدية تنفيذها وحرص القائد عليها، واعتقد ان الجميع متفق على هذا.
ويأتي الاختلاف هنا ان الاخوة (المثقفين) يستعجلون التطبيق دون وضع اعتبارات لاستيعاب المواطنين لعملية التحول الديمقراطي التي تحتاج ممارسة وفهم واتفاق على جميع عناصرها.. قبل الدخول فيها بشكل كامل وتام، بحيث لا نقع في سلبيات تفرزها الممارسة ومشاكل نحن في غنى عنها، وتقف بذلك عجلة التنمية عن الدوران، وهذا لا نقبله ولا نريده ابداً، وسنعمل جاهدين على عدم وصول البلد لمثل هذه المرحلة.
وارى ان تدرج تطبيق المشاركة السياسية يخدم العملية برمتها ويجعلها اكثر رسوخا وتمكيناً، واقل ضرراً على المجتمع وعلى المواطنين.
ختاماً.. ان حكومة وشعب دولة الامارات ماضون في تنفيذ ما جاء في خطاب التمكين الذي اطلقه صاحب السمو رئيس الدولة، ومشاركون بصدق في ترجمتها لواقع نفخر به ويفخر به اولادنا ومن جاء بعدهم، وسنبقى شعب متمسك بمبادئه وبحكومته الى ما شاء الله، دون الالتفات للشعارات والانتقادات التي تطلق من هنا وهناك ، وفي نفس الوقت نقبل الرأي الآخر ونناقشه غير ملزمين ولا مجبرين على قبول كل ما يطرح علينا.
والله من وراء القصد
الاثنين، 26 سبتمبر 2011
السبت، 24 سبتمبر 2011
الرسوم الحكومية وتأثيراتها
لماذا الرسوم
نرى بين الحين والاخر صدور قانون او توجهات بزيادة الرسوم الحكومية في الدولة او في امارة من الامارات، دون مراعاة لواقع التضخم وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية وعلى الخدمات وغيرها، وغير مبالين بما يترتب على هذه الرسوم من تبعات اقتصادية واجتماعية على المواطنين او المقيمين على ارض الدولة.
ويتم اثارة مثل هذه المواضيع عبر وسائل الاعلام او في المؤسات الحكومية التي تتقبل الشكاوى والاقتراحات ، ولكن دون ان يتغير الامر، وقد قمنا بتوجيه سؤال مباشر لاحد المسئولين فأجاب وعندما "انظروا في الدول الغربيةوالشرقية كيف تكون الرسوم والضرائب مرتفعة، وأننا لا نصل الى مستوى الضرائب هناك".
واقول انه من المؤسف ان تكون نظرتنا ضيقة الى هذا الحد ، وان تكون مقارنتا فقط في حدود الارقام التي تعبر عن جانب معين ومحدود، ولابد ان تكون المقارنة أيضاً بم يقدم من خدمات هناك ، التي تتوافق مع مستوى المعيشة والخدمات والثقافة المؤسسية التي تحكمهم، فالضرائب والرسوم تصب مباشرة في الخدمات الراقية المقدمة لهم من النواحي التعليمية او الطبية او الاجتماعية وغيرها.
الرسوم الحكومية تفرض لتنعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على هذه الارض ولا يكون هدفها أرباحا مضاعفة في حسابات المؤسسات وخاصة الهيئات الحكومية، التي نراها في نهاية السنة المالية تصرف المبالغ والمكافئات المجزئة لموظفيها الحكوميين نتيجة تحقيق المؤسسة لارباح عالية.. فهل هذا دور المؤسسات الخدمية؟!!
ونحن نعلم بان هذه الخدمات مكلفة .. توفر الرفاهية والعيش الآمن وتساعد على جذب فئات ذات قدرات مالية مناسبة تدعم نمو اقتصاد البلد ، ولكنها في نفس الوقت تنعكس علي المجتمع بشكل سلبي، خاصة في وجود الوحش الذي يسمى التضخم، والذي ينهش رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين والمساعدات الاجتماعية لاصحاب الدخول المحدودة الذين تأثروا بنقص حاد في مخصصاتهم من المساعدات يوازني ارتفاع نسبة التضخم السنوي فخلال خمسة سنوات بلغت قيمة الانخفاض حوالي ١٥ الى ٢٠٪ .
فزيادة الرسوم والضرائب يؤثر بشكل عام ومباشرة على المجتمع وعلى السكان، بل وهناك تأثير على ارتفاع الاسعار في البلد، ويقل الصرف وينتشر الكساد التجاري ويقل الانتاج وتتأثر المصانع والشركات التي تعتمد على الخدمات مثل المواصلات او الكهرباء او المياه .. وتحدث الهجرة العكسية في المجتمع وتشغر الوحدات السكنية والتجارية.. ويزيد التذمر الذي لا نريد ان نراه في بلدنا الحبيب.
فنتمنى ان يتم اعادة النظر في جميع الرسوم في الدولة وان يوكل الامر الى هيئة مالية متخصصة في دراسة الرسوم الحكومية والتعليمية والصحية الخاصة قبل إقرارها والموافقة عليها.
نرى بين الحين والاخر صدور قانون او توجهات بزيادة الرسوم الحكومية في الدولة او في امارة من الامارات، دون مراعاة لواقع التضخم وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية وعلى الخدمات وغيرها، وغير مبالين بما يترتب على هذه الرسوم من تبعات اقتصادية واجتماعية على المواطنين او المقيمين على ارض الدولة.
ويتم اثارة مثل هذه المواضيع عبر وسائل الاعلام او في المؤسات الحكومية التي تتقبل الشكاوى والاقتراحات ، ولكن دون ان يتغير الامر، وقد قمنا بتوجيه سؤال مباشر لاحد المسئولين فأجاب وعندما "انظروا في الدول الغربيةوالشرقية كيف تكون الرسوم والضرائب مرتفعة، وأننا لا نصل الى مستوى الضرائب هناك".
واقول انه من المؤسف ان تكون نظرتنا ضيقة الى هذا الحد ، وان تكون مقارنتا فقط في حدود الارقام التي تعبر عن جانب معين ومحدود، ولابد ان تكون المقارنة أيضاً بم يقدم من خدمات هناك ، التي تتوافق مع مستوى المعيشة والخدمات والثقافة المؤسسية التي تحكمهم، فالضرائب والرسوم تصب مباشرة في الخدمات الراقية المقدمة لهم من النواحي التعليمية او الطبية او الاجتماعية وغيرها.
الرسوم الحكومية تفرض لتنعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على هذه الارض ولا يكون هدفها أرباحا مضاعفة في حسابات المؤسسات وخاصة الهيئات الحكومية، التي نراها في نهاية السنة المالية تصرف المبالغ والمكافئات المجزئة لموظفيها الحكوميين نتيجة تحقيق المؤسسة لارباح عالية.. فهل هذا دور المؤسسات الخدمية؟!!
ونحن نعلم بان هذه الخدمات مكلفة .. توفر الرفاهية والعيش الآمن وتساعد على جذب فئات ذات قدرات مالية مناسبة تدعم نمو اقتصاد البلد ، ولكنها في نفس الوقت تنعكس علي المجتمع بشكل سلبي، خاصة في وجود الوحش الذي يسمى التضخم، والذي ينهش رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين والمساعدات الاجتماعية لاصحاب الدخول المحدودة الذين تأثروا بنقص حاد في مخصصاتهم من المساعدات يوازني ارتفاع نسبة التضخم السنوي فخلال خمسة سنوات بلغت قيمة الانخفاض حوالي ١٥ الى ٢٠٪ .
فزيادة الرسوم والضرائب يؤثر بشكل عام ومباشرة على المجتمع وعلى السكان، بل وهناك تأثير على ارتفاع الاسعار في البلد، ويقل الصرف وينتشر الكساد التجاري ويقل الانتاج وتتأثر المصانع والشركات التي تعتمد على الخدمات مثل المواصلات او الكهرباء او المياه .. وتحدث الهجرة العكسية في المجتمع وتشغر الوحدات السكنية والتجارية.. ويزيد التذمر الذي لا نريد ان نراه في بلدنا الحبيب.
فنتمنى ان يتم اعادة النظر في جميع الرسوم في الدولة وان يوكل الامر الى هيئة مالية متخصصة في دراسة الرسوم الحكومية والتعليمية والصحية الخاصة قبل إقرارها والموافقة عليها.
الاثنين، 12 سبتمبر 2011
كذبة احداث ١١ من سبتمبر..
لماذا حدثت؟
كلنا يعلم عن احداث سبتمبر والتفجيرات التي تعرض لها برجي مركز التجارة العالمي في نيونيورك، وهي الشرارة التي حركت العالم لمحاربة عدو جديد يسمى الارهاب وهو الارهاب، من اجل عيون الولايات المتحدة الامريكية وان كان معظم هذه الدول غير مقتنع بما حدث، ولكن حجم الكارثة التي حدثت للدولة رقم واحد في العالم والخوف من ان يصيبها سوط من سيطان الغضب الامريكي جعلها تتبع البقية في محاربة هذا العدو اجديد.
فبدأت امريكا في قيادة العالم الى افغانستان لتلقن هذه الدولة الصغيرة المحدودة الامكانيات درساً جديدا في القتل وسفك الدماء وتجربة كافة الاسلحة فيها وتحقيق لهدافاً عديدة غير معلنة..
لماذا يتباكون عليها؟
ذكرني موضوع التباكي على البرجين بمحارق النازية والهولوكوست .. تباكي اليهود على ضحايا المحارق (كذبوا على انفسهم وصدقوا كذبتهم) واصدروا العقوبات وتحريم التشكيك في المحارق وتحرم البحث والتقصي الا في حدود تأكيد المحارق ووحشية النازية تجاه هذه الفرقة الضعيفة!!..
كما نعلم بان افضل وسيلة لاستمالة القلوب واستعطاف الرأي العام هو اللعب على وتر الظلم والمشاعر والعاطفة، لان كل انسان بداخله مشاعر نبيلة تكره الظلم وتكره العنف وتكره القتل .. فلاستمالة الرأي العام لابد من تذكيرهم بالحادثة ونشر فضائعها بالصور والقصص والافلام، والاحتفالات السنوية جزء من خطة تذكير الجمهور وتوجيههم الى الاهداف التي يرغبون في الوصول اليها.
لماذا الصقت التهمة بالمسلمين؟
الصقت هذه التهمة بالمسلمين لا لسبب معين الا العداوة التي يكنونها في انفسهم تجاه المسلمين، ولا ننسى تصريح رئيس امريكا بوش حينما قال "انها حرب صليبية" ثم تراجع عن هذا التصريح، وخاصة انهم وجدوا في القاعدة ارضاً خصبة للممارسات لا تقبل بها الكثير من البشر ولا الحكومات ، وتم توجيه الرأي العام العالمي لفترة طويلة ضد هذه الممارسات الطالبانية في افغانستان كانت في داخل افغانستان (تعليم المرأة مثلا) او خارج افغانستان (تهديدات القاعدة لامريكا) .
فالصقت هذه الصور بالاسلام وبالمسلمين او بصورة الشخص الشرقي الملتحي ، ثم ووجهت الجماهير في العالم الغربي لمحاربة تلك الصور المعبرة ضمنيا عن المسلمين.
لماذا يشكك العالم يها
بعد صدمة التفجيرات لمركز التجارة بنيويورك ، افاق البعض وتجرأ بنشر التقارير التي تدحض وتشكك في روايات الحكومة الامريكية في التفجيرات، بداية بخجل ثم توالت تلك التقارير لتكشف لنا العديد من الثغرات في الروايات الامريكية، فقامت امريكا بتحريك العملية وتوجيهها الى منحىً آخر وهو الحرب على العراق ليضيع موضوع التفجيرات ويستمر العالم في دوامات واحدة تلو الاخرى ولحرب مستمرة على الارهاب المرتبط بالاسلام والمتدينين المسلمين.. فمن يحاسب امريكا؟؟!
موقفنا نحن العرب والمسلمين متذبذب .. في داخلنا غير مصدقين للروايات والقصص .. وفي واقعنا نتحرك بشكل لا ارادي تجاه المعسكر الغربي ، ونتحالف ضد الارهاب الذي هم اساسه، وهم من خطط ودبر له، ولا ننسى قصة قتل بن لادن وكيف تمت وكيف انتهى بن لادن وكيف تم طمس الحقائق والادلة بدون ان يتحقق منها احد (كذب في كذب) .. ثم يتوجه أعلامنا دون ان يدري بمتابعة ونشر احتفالاتهم التأبينية لحادث تفجيرات ابراج التجارة في نيويورك ومساعدتك على نشر أخبارهم واهتماماتهم على اكبر شريحة على مستوى العالم لكي يتم التعاطف معهم ..
ولنا تواصل ..
كلنا يعلم عن احداث سبتمبر والتفجيرات التي تعرض لها برجي مركز التجارة العالمي في نيونيورك، وهي الشرارة التي حركت العالم لمحاربة عدو جديد يسمى الارهاب وهو الارهاب، من اجل عيون الولايات المتحدة الامريكية وان كان معظم هذه الدول غير مقتنع بما حدث، ولكن حجم الكارثة التي حدثت للدولة رقم واحد في العالم والخوف من ان يصيبها سوط من سيطان الغضب الامريكي جعلها تتبع البقية في محاربة هذا العدو اجديد.
فبدأت امريكا في قيادة العالم الى افغانستان لتلقن هذه الدولة الصغيرة المحدودة الامكانيات درساً جديدا في القتل وسفك الدماء وتجربة كافة الاسلحة فيها وتحقيق لهدافاً عديدة غير معلنة..
لماذا يتباكون عليها؟
ذكرني موضوع التباكي على البرجين بمحارق النازية والهولوكوست .. تباكي اليهود على ضحايا المحارق (كذبوا على انفسهم وصدقوا كذبتهم) واصدروا العقوبات وتحريم التشكيك في المحارق وتحرم البحث والتقصي الا في حدود تأكيد المحارق ووحشية النازية تجاه هذه الفرقة الضعيفة!!..
كما نعلم بان افضل وسيلة لاستمالة القلوب واستعطاف الرأي العام هو اللعب على وتر الظلم والمشاعر والعاطفة، لان كل انسان بداخله مشاعر نبيلة تكره الظلم وتكره العنف وتكره القتل .. فلاستمالة الرأي العام لابد من تذكيرهم بالحادثة ونشر فضائعها بالصور والقصص والافلام، والاحتفالات السنوية جزء من خطة تذكير الجمهور وتوجيههم الى الاهداف التي يرغبون في الوصول اليها.
لماذا الصقت التهمة بالمسلمين؟
الصقت هذه التهمة بالمسلمين لا لسبب معين الا العداوة التي يكنونها في انفسهم تجاه المسلمين، ولا ننسى تصريح رئيس امريكا بوش حينما قال "انها حرب صليبية" ثم تراجع عن هذا التصريح، وخاصة انهم وجدوا في القاعدة ارضاً خصبة للممارسات لا تقبل بها الكثير من البشر ولا الحكومات ، وتم توجيه الرأي العام العالمي لفترة طويلة ضد هذه الممارسات الطالبانية في افغانستان كانت في داخل افغانستان (تعليم المرأة مثلا) او خارج افغانستان (تهديدات القاعدة لامريكا) .
فالصقت هذه الصور بالاسلام وبالمسلمين او بصورة الشخص الشرقي الملتحي ، ثم ووجهت الجماهير في العالم الغربي لمحاربة تلك الصور المعبرة ضمنيا عن المسلمين.
لماذا يشكك العالم يها
بعد صدمة التفجيرات لمركز التجارة بنيويورك ، افاق البعض وتجرأ بنشر التقارير التي تدحض وتشكك في روايات الحكومة الامريكية في التفجيرات، بداية بخجل ثم توالت تلك التقارير لتكشف لنا العديد من الثغرات في الروايات الامريكية، فقامت امريكا بتحريك العملية وتوجيهها الى منحىً آخر وهو الحرب على العراق ليضيع موضوع التفجيرات ويستمر العالم في دوامات واحدة تلو الاخرى ولحرب مستمرة على الارهاب المرتبط بالاسلام والمتدينين المسلمين.. فمن يحاسب امريكا؟؟!
موقفنا نحن العرب والمسلمين متذبذب .. في داخلنا غير مصدقين للروايات والقصص .. وفي واقعنا نتحرك بشكل لا ارادي تجاه المعسكر الغربي ، ونتحالف ضد الارهاب الذي هم اساسه، وهم من خطط ودبر له، ولا ننسى قصة قتل بن لادن وكيف تمت وكيف انتهى بن لادن وكيف تم طمس الحقائق والادلة بدون ان يتحقق منها احد (كذب في كذب) .. ثم يتوجه أعلامنا دون ان يدري بمتابعة ونشر احتفالاتهم التأبينية لحادث تفجيرات ابراج التجارة في نيويورك ومساعدتك على نشر أخبارهم واهتماماتهم على اكبر شريحة على مستوى العالم لكي يتم التعاطف معهم ..
ولنا تواصل ..
الجمعة، 9 سبتمبر 2011
توقعات تثير الذعر في امريكا
مقال وصلني عن طريق الايميل الخاص بي، وأرى انه لو حصلت تلك التوقعات فإنها مصيبة كبيرة للصناديق العربية والعالمية التي توجد في امريكا ، وقد تفقد بالكامل.. فأحببت ان يطلع الجميع على هذه المقالة (أدناه)، ونبدأ بإجراءات سريعة لحفظ اكبر قدر من تلك الاموال، قبل ان يلتهمها طوفان الإفلاس وثورة الجياع في امريكا، و ان نبدأ اجراءات فك الارتباط ولو جزئيا بالدولار الامريكي وغيره من الاجراءات الوقائية.
(اليكم المقال المنقول من الايميل)
موقع جريدة الشرق الاوسط الالكترونى:http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issueno=11973&article=639507&state=true
توقعات عالم أميركي تثير الذعر في أميركا والخارج
لبنان: صحيفة الأنوار - رؤوف شحوري
الأربعاء 7 سبتمبر 2011
جيرالد سيلانتي من موليد ٢٩/١١/١٩٤٦ هو كاتب وباحث وعالم أميركي متخصص بعلم حديث معروف باسم علم المستقبل. وأسَّس في العام ١٩٨٠ معهد بحوث متخصصاً في رصد التوجهات المستقبلية العامة. ومنذ ذلك الحين يصدر هذا الباحث الأميركي توقعات سياسية واقتصادية واجتماعية تحققت فعلاً لاحقاً، ومن أبرزها توقعه بانهيار الاتحاد السوفياتي قبل نحو سنتين من سقوط هذه الامبراطورية، كما توقع انهيار سوق الأسهم في أميركا منذ العام ١٩٨٧، والأمثلة كثيرة. وهذا الرجل يحظى باحترام كبير في الأوساط الاعلامية الكبرى والأوساط العلمية داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، لأن توقعاته تستند الى أسس علمية، ولا علاقة لها بنمط التوقعات الفلكية والأبراج وغير ذلك مما له علاقة بهذه الظاهرة الرائجة... والتوقعات التي أطلقها جيرالد سيلانتي في الآونة الأخيرة من المحطة الإخبارية الأميركية الشهيرة فوكس نيوز أثارت موجة من الذعر في أميركا وخارجها، وتتناقلها اليوم المواقع الإلكترونية على مدار الكوكب. وأكثر ما أثار الذعر أن سيلانتي لم يتحدث عن توقعات مستقبلية متوسطة أو بعيدة المدى، وانما عن المستقبل القريب جداً ومداه بين عامي ٢٠١٢ و ٢٠١٤!
ما هي هذه التوقعات؟
يقول جيرالد سيلانتي بصراحة وبكلام مباشر: ستقع ثورة في هذا البلد الولايات المتحدة الأميركية. ويضيف: لم يحن وقتها بعد ولكنها على الطريق. ويقول إن هذه الثورة ستقترن بأعمال شغب واسعة النطاق واعتصامات وانتفاضات ضد الضرائب والبطالة والجوع! ويوضح أن الغذاء سيكون الهمّ الأول لدى الناس، ويعبّر عن ذلك بجملة موحية يقول فيها: سيكون وضع الطعام على المائدة أكثر أهمية من وضع الهدايا تحت شجرة الميلادص! وأكثر ما أثار الرعشة في نفوس مستمعيه من الأميركيين والخارج قوله إن الدولار الأميركي سينهار وسيفقد حتى حدود ٩٠% من قيمته في المستقبل القريب المنظور، وستتدهور مبيعات محلات التجزئة، وان الولايات المتحدة الأميركية على الطريق لأن تتحول الى دولة متخلفة! وان الوضع سيكون أسوأ من حالة الكساد الكبرى في ثلاثينات القرن الماضي!
يقول جيرالد سيلانتي إن ما سيفاقم الأزمة هو حالة الإنكار لحالة الركود الراهنة، وعدم الاعتراف بالجذور الضاربة عميقاً في المجتمع الأميركي لهذه الأزمة! ولذلك فإن أميركا ستمرّ في حالة انتقالية ما من أحد مستعد لها! ويضيف أن فقراء المدن سيهددون نظام المجتمع. وتوقعات أخرى تقول إن الطبقة الوسطى في أميركا والعالم قد تتولى قيادة الثورة الجديدة. ويضيف سيلانتي: سيتضخم عدد الفقراء والمشردين بوتيرة لم نشهد لها مثيلاً من قبل ، ومدن الخيام التي بدأت بالظهور سنرى المزيد منها. ويقول أيضاً إن مناطق شاسعة من الأراضي الخالية سيقطنها الناس بمجرد وضع اليد عليها، وستنتشر الجريمة بأشكال أكثر شراسة بفعل انتشار المخدرات. وثورة فقراء المدن كان قد تنبأ بها تقرير لوزارة الدفاع البريطانية صدر العام الماضي، وقال إن الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والطبقة الوسطى ستقود الى الثورة خلال ٣٠ عاماً!
اذا كان انهيار الاتحاد السوفياتي، وما تشهده المنطقة العربية اليوم من ثورات، يأتيان في سياق حتمية تاريخية واحدة تندرج في سياقها توقعات جيرالد سيلانتي، فذلك يعني أن النظام العالمي الذي قام بعد الحرب العالمية الثانية هو اليوم في طريقه الى الانهيار، ليفسح في المجال أمام نظام عالمي جديد لم تظهر ملامحه بعد!
(منقول من بريدي الخاص)
(اليكم المقال المنقول من الايميل)
موقع جريدة الشرق الاوسط الالكترونى:http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issueno=11973&article=639507&state=true
توقعات عالم أميركي تثير الذعر في أميركا والخارج
لبنان: صحيفة الأنوار - رؤوف شحوري
الأربعاء 7 سبتمبر 2011
جيرالد سيلانتي من موليد ٢٩/١١/١٩٤٦ هو كاتب وباحث وعالم أميركي متخصص بعلم حديث معروف باسم علم المستقبل. وأسَّس في العام ١٩٨٠ معهد بحوث متخصصاً في رصد التوجهات المستقبلية العامة. ومنذ ذلك الحين يصدر هذا الباحث الأميركي توقعات سياسية واقتصادية واجتماعية تحققت فعلاً لاحقاً، ومن أبرزها توقعه بانهيار الاتحاد السوفياتي قبل نحو سنتين من سقوط هذه الامبراطورية، كما توقع انهيار سوق الأسهم في أميركا منذ العام ١٩٨٧، والأمثلة كثيرة. وهذا الرجل يحظى باحترام كبير في الأوساط الاعلامية الكبرى والأوساط العلمية داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، لأن توقعاته تستند الى أسس علمية، ولا علاقة لها بنمط التوقعات الفلكية والأبراج وغير ذلك مما له علاقة بهذه الظاهرة الرائجة... والتوقعات التي أطلقها جيرالد سيلانتي في الآونة الأخيرة من المحطة الإخبارية الأميركية الشهيرة فوكس نيوز أثارت موجة من الذعر في أميركا وخارجها، وتتناقلها اليوم المواقع الإلكترونية على مدار الكوكب. وأكثر ما أثار الذعر أن سيلانتي لم يتحدث عن توقعات مستقبلية متوسطة أو بعيدة المدى، وانما عن المستقبل القريب جداً ومداه بين عامي ٢٠١٢ و ٢٠١٤!
ما هي هذه التوقعات؟
يقول جيرالد سيلانتي بصراحة وبكلام مباشر: ستقع ثورة في هذا البلد الولايات المتحدة الأميركية. ويضيف: لم يحن وقتها بعد ولكنها على الطريق. ويقول إن هذه الثورة ستقترن بأعمال شغب واسعة النطاق واعتصامات وانتفاضات ضد الضرائب والبطالة والجوع! ويوضح أن الغذاء سيكون الهمّ الأول لدى الناس، ويعبّر عن ذلك بجملة موحية يقول فيها: سيكون وضع الطعام على المائدة أكثر أهمية من وضع الهدايا تحت شجرة الميلادص! وأكثر ما أثار الرعشة في نفوس مستمعيه من الأميركيين والخارج قوله إن الدولار الأميركي سينهار وسيفقد حتى حدود ٩٠% من قيمته في المستقبل القريب المنظور، وستتدهور مبيعات محلات التجزئة، وان الولايات المتحدة الأميركية على الطريق لأن تتحول الى دولة متخلفة! وان الوضع سيكون أسوأ من حالة الكساد الكبرى في ثلاثينات القرن الماضي!
يقول جيرالد سيلانتي إن ما سيفاقم الأزمة هو حالة الإنكار لحالة الركود الراهنة، وعدم الاعتراف بالجذور الضاربة عميقاً في المجتمع الأميركي لهذه الأزمة! ولذلك فإن أميركا ستمرّ في حالة انتقالية ما من أحد مستعد لها! ويضيف أن فقراء المدن سيهددون نظام المجتمع. وتوقعات أخرى تقول إن الطبقة الوسطى في أميركا والعالم قد تتولى قيادة الثورة الجديدة. ويضيف سيلانتي: سيتضخم عدد الفقراء والمشردين بوتيرة لم نشهد لها مثيلاً من قبل ، ومدن الخيام التي بدأت بالظهور سنرى المزيد منها. ويقول أيضاً إن مناطق شاسعة من الأراضي الخالية سيقطنها الناس بمجرد وضع اليد عليها، وستنتشر الجريمة بأشكال أكثر شراسة بفعل انتشار المخدرات. وثورة فقراء المدن كان قد تنبأ بها تقرير لوزارة الدفاع البريطانية صدر العام الماضي، وقال إن الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والطبقة الوسطى ستقود الى الثورة خلال ٣٠ عاماً!
اذا كان انهيار الاتحاد السوفياتي، وما تشهده المنطقة العربية اليوم من ثورات، يأتيان في سياق حتمية تاريخية واحدة تندرج في سياقها توقعات جيرالد سيلانتي، فذلك يعني أن النظام العالمي الذي قام بعد الحرب العالمية الثانية هو اليوم في طريقه الى الانهيار، ليفسح في المجال أمام نظام عالمي جديد لم تظهر ملامحه بعد!
(منقول من بريدي الخاص)
الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011
تجربتي البرلمانية..
بداية يشرفني ان اقدم لكم اخواني بناء على طلبكم تجربتي البرلمانية خلال الاربع سنوات الماضية، والتي اكتبها بشفافية و بكل صدق وامانة، متمنياً من اي شخص يريد ان يستفسر عن اية نقطة ذكرت هنا او لم تذكر ان لا يتردد في ارسالها لي من خلال التعقيب على الموضوع او من خلال تويتر.
قضيت اربعة سنوات في المجلس الوطني الاتحادي، بين لجانه وبين جلساته، و تبنيت العديد من الموضوعات المهمة كموضوع الامن الغذائي وارتفاع الاسعار وقروض المواطنين وغيرها ، ووجهت العديد من الاسئلة الى الاخوة الوزراء واقترحت بعض الاقتراحات التي تبناها المجلس وكان انعكاسها طيب على اداء المجلس و... و...
استفدت الكثير من وجودي في المجلس، دخلت في عالم آخر من العمل لم امارسه من قبل، اطلعت على المعلومة التي كانت تحجب عني في الماضي، ناقشت الحكومة بكل اريحية وبكل اطمئنان، وتعرفت على كيفية صياغة القرارات المهمة والحيوية ، اختلطت وتناقشت مع صانعي القرار مباشرة في الدولة، تعرفت على ثقافات اخرى من خلال تواصلي البرلماني مع البرلمانات الخارجية، خلال الارعة سنوات بلغت درجة مناسبة من النضوج السياسي وكيفية الحكم على الامور بشكل متأني وشامل.
بالاضافة الى استفادة شخصية من خلال المكانة الاجتماعية التي يحظى بها العضو وخاصة المنتخب حيث يعتبر ممثل الشعب الحقيقي.
ولكنني في الواقع كان بداخلي احساس يجعلني غير راضي عن النتائج وان كانت نتائج جيدة نوعاً ما، حَرَكتْ العديد من الامور مثل قضايا التعليم او الصحة او البيئة والاسكان والقضايا المجتمعية الاخرى.
كان الهاجس الذي يقلقني دائما هو هل قامت الوزارات المختصة بتنفيذ التوصيات التي وافقعليها المجلس و الحكومة ام لا؟ وكنت دائما اتواصل مع رئاسة المجلس بخصوص متابعة تلك التوصيات لانها كانت توصيات مهمة وافقت عليها السلطتين وتبنتها السلطتين وتهم امواطنين بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.. فماذا تم بشأنها؟؟
المجلس الوطني من خلال اعضاءه السابقين قدموا الكثير والمتتبع لاداء المجلس سيجد ان هناك انجازات عديدة قدمها الاعضاء، فلو اخذنها كأرقام نجدها تفوق انجازات المجالس التي سبقته، ولكنها وللاسف لم ترتقي الى شيء مهم جدا وهو الفعالية، التي كانت مرتبطة بالخطوات التنفيذية للحكومة متمثلة بالوزارات وبالوزراء انفسهم ودرجة اقتناعهم بها ودرجة تبنيها وتنفيذها..
ايضا هناك نقطة مهمة اثرت بشكل مباشر على تطلعات المواطنين بالنسبة للمجلس الوطني السابق .. وهي درجة التسويق العالية للانتخابات التي صاحبت الاعلان عن الانتخابات من بعد خطاب التمكين عام ٢٠٠٥ والتي رفعت درجة الحماس لدى المواطنين ورفعت تطلعاتهم وطموحاتهم الى مستوىٍ مرتفعٍ جداً، خاصة ان اقبال الناخين على المشاركة في عملية الانتخاب وعدد الناخبين عكست مدى رضاعهم وقبولهم لها.
الطموحات عالية، ورؤية القائد واضحة والكل يسعى ولكن بطرق مختلفة وغير منتظمة وفي اتجاهات مختلفة لتحقيق تلك الطموحات.. فتفاجأ الاعضاء السابقين بالواقع الذي يحكم العمل البرلماني فكانت الحصيلة.. عمل كثير وتوصيات متعددة ولكنها لا ترتقي وطموحات المواطنين ولا صور التي رسمومها في مخيلتهم عن المجلس .
كما انه لا ينبغي ان نرمي الكرة في ملعب الاعضاء السابقين فقط، فهناك شركاء لهم في هذه العملية هم الموطنين انفسهم الذين لا يتابعون ما يحدث في المجلس ولا يعرفون الكثير من انجازات والاعمال التي كان الاعضاء يقومون بها على المستوى الداخلي او على المستوى الخارجي لا من حيث النوع ولا العدد، فكانت الانتقادات عامة وبدرجة اساسية على امتيازات عضو المجلس ، وايضا تعبر بدرجة كبيرة عن الاحباط الناتج عن رفع الوتيرة قبل الانتخابات ونتائج الاعمال اي لم تغير في الواقع.
بالاضافة الى الاهتمام الاعلامي الضعيف وغير المقبول ، وكنا نتساءل دائما لماذا لا يتم ابراز نقاشات المجلس وجلساته بشكل اكثر ايجابية واكثر تعمقاً وشفافية؟ لماذا لا يتم نقل جلسات المجلس او اذاعة تقرير مفصل عن الجلسات ليتعرف الناخبين على اداء المجلس والاعضاء؟ ناهيك عن البعض الذين كانوا يوجهون انتقاداتهم من خلال اقلامهم دون التواصل والتعرف على الحقيقة وخاصة انهم لم يكلفوا انفسهم الوصول الى قاعات المجلس والتعرف على ما بداخله.....!!!!!!!؟
للعلم وللامانة فان المجلس وبكامل اعضاءه كانوا يشعرون بما حولهم وبتذمر المواطنين، فانعكس ذلك على مناقشاتهم وحدة بعضهم في المناقشة، ولكنهم في نفس الوقت لا يستطيعون تجاوز الحدود التي رسمها لهم الدستور واللائحة الداخلية للمجلس.
نصيحتي لكم
انصحكم اخواني الافاضل كنتم مرشحين او ناخبين بان توجهوا انظاركم لنجاح ممارستنا الديمقراطيه دون الالتفات للانتقادات او السلبيات، وبعد الدخول الى المجلس في دورته الجديده ان يكون هدفكم التعاون مع الحكومة لبناء منظومة ديمقراطية تتناسب ومجتمعنا وتوجهاتنا وتوجهات قيادتنا.
كما انصح بمتابعة توصيات المجلس السابق، لانها تصب في نفس مصب المصلحة والعامة التي رشحتم انفسكم من اجلها.
كما اتمنى ان تقوم الوزارة بالتعاون مع الاعلام بشكل افضل وخاصة التلفزيون والاذاعة لان الصحافة تقوم بدورها بشكل مقبول، لرفع وتيرة المشاركة وتحميس المواطنين على اثراء هذه الممارسة.
والله الموفق
قضيت اربعة سنوات في المجلس الوطني الاتحادي، بين لجانه وبين جلساته، و تبنيت العديد من الموضوعات المهمة كموضوع الامن الغذائي وارتفاع الاسعار وقروض المواطنين وغيرها ، ووجهت العديد من الاسئلة الى الاخوة الوزراء واقترحت بعض الاقتراحات التي تبناها المجلس وكان انعكاسها طيب على اداء المجلس و... و...
استفدت الكثير من وجودي في المجلس، دخلت في عالم آخر من العمل لم امارسه من قبل، اطلعت على المعلومة التي كانت تحجب عني في الماضي، ناقشت الحكومة بكل اريحية وبكل اطمئنان، وتعرفت على كيفية صياغة القرارات المهمة والحيوية ، اختلطت وتناقشت مع صانعي القرار مباشرة في الدولة، تعرفت على ثقافات اخرى من خلال تواصلي البرلماني مع البرلمانات الخارجية، خلال الارعة سنوات بلغت درجة مناسبة من النضوج السياسي وكيفية الحكم على الامور بشكل متأني وشامل.
بالاضافة الى استفادة شخصية من خلال المكانة الاجتماعية التي يحظى بها العضو وخاصة المنتخب حيث يعتبر ممثل الشعب الحقيقي.
ولكنني في الواقع كان بداخلي احساس يجعلني غير راضي عن النتائج وان كانت نتائج جيدة نوعاً ما، حَرَكتْ العديد من الامور مثل قضايا التعليم او الصحة او البيئة والاسكان والقضايا المجتمعية الاخرى.
كان الهاجس الذي يقلقني دائما هو هل قامت الوزارات المختصة بتنفيذ التوصيات التي وافقعليها المجلس و الحكومة ام لا؟ وكنت دائما اتواصل مع رئاسة المجلس بخصوص متابعة تلك التوصيات لانها كانت توصيات مهمة وافقت عليها السلطتين وتبنتها السلطتين وتهم امواطنين بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.. فماذا تم بشأنها؟؟
المجلس الوطني من خلال اعضاءه السابقين قدموا الكثير والمتتبع لاداء المجلس سيجد ان هناك انجازات عديدة قدمها الاعضاء، فلو اخذنها كأرقام نجدها تفوق انجازات المجالس التي سبقته، ولكنها وللاسف لم ترتقي الى شيء مهم جدا وهو الفعالية، التي كانت مرتبطة بالخطوات التنفيذية للحكومة متمثلة بالوزارات وبالوزراء انفسهم ودرجة اقتناعهم بها ودرجة تبنيها وتنفيذها..
ايضا هناك نقطة مهمة اثرت بشكل مباشر على تطلعات المواطنين بالنسبة للمجلس الوطني السابق .. وهي درجة التسويق العالية للانتخابات التي صاحبت الاعلان عن الانتخابات من بعد خطاب التمكين عام ٢٠٠٥ والتي رفعت درجة الحماس لدى المواطنين ورفعت تطلعاتهم وطموحاتهم الى مستوىٍ مرتفعٍ جداً، خاصة ان اقبال الناخين على المشاركة في عملية الانتخاب وعدد الناخبين عكست مدى رضاعهم وقبولهم لها.
الطموحات عالية، ورؤية القائد واضحة والكل يسعى ولكن بطرق مختلفة وغير منتظمة وفي اتجاهات مختلفة لتحقيق تلك الطموحات.. فتفاجأ الاعضاء السابقين بالواقع الذي يحكم العمل البرلماني فكانت الحصيلة.. عمل كثير وتوصيات متعددة ولكنها لا ترتقي وطموحات المواطنين ولا صور التي رسمومها في مخيلتهم عن المجلس .
كما انه لا ينبغي ان نرمي الكرة في ملعب الاعضاء السابقين فقط، فهناك شركاء لهم في هذه العملية هم الموطنين انفسهم الذين لا يتابعون ما يحدث في المجلس ولا يعرفون الكثير من انجازات والاعمال التي كان الاعضاء يقومون بها على المستوى الداخلي او على المستوى الخارجي لا من حيث النوع ولا العدد، فكانت الانتقادات عامة وبدرجة اساسية على امتيازات عضو المجلس ، وايضا تعبر بدرجة كبيرة عن الاحباط الناتج عن رفع الوتيرة قبل الانتخابات ونتائج الاعمال اي لم تغير في الواقع.
بالاضافة الى الاهتمام الاعلامي الضعيف وغير المقبول ، وكنا نتساءل دائما لماذا لا يتم ابراز نقاشات المجلس وجلساته بشكل اكثر ايجابية واكثر تعمقاً وشفافية؟ لماذا لا يتم نقل جلسات المجلس او اذاعة تقرير مفصل عن الجلسات ليتعرف الناخبين على اداء المجلس والاعضاء؟ ناهيك عن البعض الذين كانوا يوجهون انتقاداتهم من خلال اقلامهم دون التواصل والتعرف على الحقيقة وخاصة انهم لم يكلفوا انفسهم الوصول الى قاعات المجلس والتعرف على ما بداخله.....!!!!!!!؟
للعلم وللامانة فان المجلس وبكامل اعضاءه كانوا يشعرون بما حولهم وبتذمر المواطنين، فانعكس ذلك على مناقشاتهم وحدة بعضهم في المناقشة، ولكنهم في نفس الوقت لا يستطيعون تجاوز الحدود التي رسمها لهم الدستور واللائحة الداخلية للمجلس.
نصيحتي لكم
انصحكم اخواني الافاضل كنتم مرشحين او ناخبين بان توجهوا انظاركم لنجاح ممارستنا الديمقراطيه دون الالتفات للانتقادات او السلبيات، وبعد الدخول الى المجلس في دورته الجديده ان يكون هدفكم التعاون مع الحكومة لبناء منظومة ديمقراطية تتناسب ومجتمعنا وتوجهاتنا وتوجهات قيادتنا.
كما انصح بمتابعة توصيات المجلس السابق، لانها تصب في نفس مصب المصلحة والعامة التي رشحتم انفسكم من اجلها.
كما اتمنى ان تقوم الوزارة بالتعاون مع الاعلام بشكل افضل وخاصة التلفزيون والاذاعة لان الصحافة تقوم بدورها بشكل مقبول، لرفع وتيرة المشاركة وتحميس المواطنين على اثراء هذه الممارسة.
والله الموفق
الأحد، 4 سبتمبر 2011
انتخاباتنا الى التمكين..
خطاب التمكين لرئيس الدولة
"سنعمل على أن يكون مجلساً أكبر قدرة وفاعلية والتصاقاً بقضايا الوطن وهموم المواطنين، تترسخ من خلاله قيم المشاركة الحقة ونهج الشورى"
لقد كان لخطاب التمكين الذي اطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه دوراً اساسياً في تحريك عجلة المشاركة في المسئولية المجتمعية لدى المواطنين ، بتحملهم مسئوليتهم تجاه وطنهم واخوانهم المواطنين والعمل جنبا الى جنب مع الحكومة في دفع عجلة التنمية الى الامام ، فلن تكون هناك تنمية حقيقية ثابته بدون التعاون بين الحكومة والمجلس الوطني المتمثل في اعضاء يمثلون شعب دولة الامارات.
لمحة تاريخية
المجلس الوطني كيان قائم منذ البدايات الاولى لنشأة دولة الامارات اي في عام ١٩٧٢ كمؤسسة دستورية تضطلع بودرها الذي حدده لها الدستور وبصلاحيات مُأطرة بنظام داخلي يحدد مسئولية المجلس الوطني ومسئولية الحكومة، وان كان في تلك الفترة يحمل الصبغة الحكومية نظرا لاختيار المجلس من قبل حكام الامارات مباشرة وفق آلية معينه يتم الاختيار على اساسها. وبالتالي فانه يعتبر ذو عزلة عن تطلعات ومتابعة الشعب لنشاطاته وللتوصيات التي تنبثق عنه، لفترة طويلة من الزمن فكان المجلس بعيدا ان اهتمامات المواطنين باستثناء فئة قليلة يهمها امر المشاركة الجماهيرية في اتخاذ القرارات، فولد جهل وامية برلمانية لدى قطاعات كبيرة من افراد المجتمع وخاصة الجيل الجديد من الشباب، ولم يتم الاحساس بالمجلس الوطني الا بعد خطاب التمكين الذي اصدرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وقيام الحكومة بتسويق جيد قبل اربعة سنوات اعطى اهتماما اكبر لدى امواطنين وخاصة الشباب منهم باهمية المشاركة في الحياة البرلمانية الجديدة
الثقافة البرلمانية
كان على الوزارة ان تبدأ بعد انتهاء عملية الانتخابات الاولى بالاعداد للعملية الانتخابية الثانية، وتجهيز قانون انتخابي يتم عرضه على المجلس الوطني واخذ الموافقة عليه ومن ثم اعتماده من رئس الدولة ونشره للجميع.
والهدف من ذلك ارساء قواعد الثقافة البرلمانية الجديده من خلال اللبنة الاولى وهى القانون والذي سيرسخ العملية في اذهان الجميع ويجعلها عملية دائمة مستقرة، ولا نحدد هنا شكل ومواصفات القانون بقدر ما نحدد القاعدة التي نتفق عليها جميعا وان تكون بموافقة ولي الامر قبل كل شيء.
وعندما تكون القاعدة وثابتة وقويه فانه من السهل نشر هذه الثقافة بين مواطني الدولة كذلك من السهل استيعاب القانون والعملية الانتخابية وقبول المواطنين بها ودعمها وتفعيلها.
والمتابع للمجلس وللحياة الدستورية لوجد اننا قد دخلنا في فراغ دستوري كان لابد من ملئة بانتخابات او بمواد قانونية دستورية يتم فيها التداخل بين الفترتين (دورة المجلس القديم والجديد) وذلك سببه عدم وجود قانون يحكم ويحدد اطار هذه العملية.
ايجابيا
قد تناولت من خلال الاسطر السابقة بعض الصور التي كانت تمثل بعض القصور في العملية الديمقراطية او تجرتنا (وان كنت لا احب نتعها بالتجربة) الديمقراطية، بسبب الممارسة غير الدقيقه في بعض النقاط، الا انني وبكل قوة اقول لابد من النظر بايجابية تامة لهذه التجربة، وان ندعم بكل ما اوتينا من قوة الجهود المبذولة لانجاح المرحلة الثاية من التمكين والمتمثلة في الانتخابات للمجلس الوطني في دورته القادمة، لانها مرحلة مهمة لابد من انجاحها وترسيخها بما يحقق لنا الهدف الاسمى وهو المشاركة في الانتخابات وبناء الوطن وفق دعائم تعاونية بين الحكومة والمجلس الوطني هدفها البناء والتنمية ، لا الفرقة والتكتلات والتركيز فقط على السلبيات دون التطرق للحلول المنطقية
ونعود ونقول ان هناك سلبيات والسلبيات وارده في اي عمل فالذي لا يعمل لا يخطئ، ويجب ان نتعاون وان نبين الاخطاء لكي نتلافها مستقبلا للوصول الى الصواب والعمل الناجح من اجل رفاهية الشعب والوطن.
المشاركة
من الامور التي كنت اتمنى ان اراها هي مشاركة المجلس الوطني ممثلاً في امانته باللجنة العليا للانخابات لاهمية رأيها وملاحظاتها في هذا الجانب وان لا يكون الامر حكراً على الحكومة فقط، فالعمل كما ذكرنا يهمنا جميعا والاستفادة من كل الاراء واجب وضروي.
امنياتي المستقبيلة ان تنعم دولتنا بالاستقرار في ظل هذه القيادة الحكيمة وان يستمر العطاء ويدوم الرخاء والامن على دولتنا العزيزة ، كما الخص امنياتي في النقاط الست التالية:
١) ان نصل الى نسبة عالية من المشاركة في العملية الانتخابية بين افراد العينة الانتخابية.
٢) ان يتم اختيار الاصلح للمرحلة القادمة من بين المرشحين.
٣) ان يتم تغيير تركيبة المجلس الحالي من ٥٠٪ من المنتخبين ومن المعينين الى نسبة اعلى من المنتخبين ونسبة اقل من المعينين او ان يكون البرلمان من غرفتين.
٤) ان يكون هناك جهد مستمر من الوزارة في عملية دعم التمكين والتوعية بين افراد الشعب والبعد عن الجوانب الروتينية في العلاقة بين الحكومة والمجلس.
٥) ان تستمر عملية التحول والتمكين وفق مراحلها المعتمدة والتي اعلان عنها معالي الوزير في الانتخابات الاولى.
٦) وختاما اتمنى التوفيق لبلدنا ولقيادتنا التوفيق والسداد وان ننعم بالامن والاطمئنان.
"سنعمل على أن يكون مجلساً أكبر قدرة وفاعلية والتصاقاً بقضايا الوطن وهموم المواطنين، تترسخ من خلاله قيم المشاركة الحقة ونهج الشورى"
لقد كان لخطاب التمكين الذي اطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه دوراً اساسياً في تحريك عجلة المشاركة في المسئولية المجتمعية لدى المواطنين ، بتحملهم مسئوليتهم تجاه وطنهم واخوانهم المواطنين والعمل جنبا الى جنب مع الحكومة في دفع عجلة التنمية الى الامام ، فلن تكون هناك تنمية حقيقية ثابته بدون التعاون بين الحكومة والمجلس الوطني المتمثل في اعضاء يمثلون شعب دولة الامارات.
لمحة تاريخية
المجلس الوطني كيان قائم منذ البدايات الاولى لنشأة دولة الامارات اي في عام ١٩٧٢ كمؤسسة دستورية تضطلع بودرها الذي حدده لها الدستور وبصلاحيات مُأطرة بنظام داخلي يحدد مسئولية المجلس الوطني ومسئولية الحكومة، وان كان في تلك الفترة يحمل الصبغة الحكومية نظرا لاختيار المجلس من قبل حكام الامارات مباشرة وفق آلية معينه يتم الاختيار على اساسها. وبالتالي فانه يعتبر ذو عزلة عن تطلعات ومتابعة الشعب لنشاطاته وللتوصيات التي تنبثق عنه، لفترة طويلة من الزمن فكان المجلس بعيدا ان اهتمامات المواطنين باستثناء فئة قليلة يهمها امر المشاركة الجماهيرية في اتخاذ القرارات، فولد جهل وامية برلمانية لدى قطاعات كبيرة من افراد المجتمع وخاصة الجيل الجديد من الشباب، ولم يتم الاحساس بالمجلس الوطني الا بعد خطاب التمكين الذي اصدرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وقيام الحكومة بتسويق جيد قبل اربعة سنوات اعطى اهتماما اكبر لدى امواطنين وخاصة الشباب منهم باهمية المشاركة في الحياة البرلمانية الجديدة
الثقافة البرلمانية
كان على الوزارة ان تبدأ بعد انتهاء عملية الانتخابات الاولى بالاعداد للعملية الانتخابية الثانية، وتجهيز قانون انتخابي يتم عرضه على المجلس الوطني واخذ الموافقة عليه ومن ثم اعتماده من رئس الدولة ونشره للجميع.
والهدف من ذلك ارساء قواعد الثقافة البرلمانية الجديده من خلال اللبنة الاولى وهى القانون والذي سيرسخ العملية في اذهان الجميع ويجعلها عملية دائمة مستقرة، ولا نحدد هنا شكل ومواصفات القانون بقدر ما نحدد القاعدة التي نتفق عليها جميعا وان تكون بموافقة ولي الامر قبل كل شيء.
وعندما تكون القاعدة وثابتة وقويه فانه من السهل نشر هذه الثقافة بين مواطني الدولة كذلك من السهل استيعاب القانون والعملية الانتخابية وقبول المواطنين بها ودعمها وتفعيلها.
والمتابع للمجلس وللحياة الدستورية لوجد اننا قد دخلنا في فراغ دستوري كان لابد من ملئة بانتخابات او بمواد قانونية دستورية يتم فيها التداخل بين الفترتين (دورة المجلس القديم والجديد) وذلك سببه عدم وجود قانون يحكم ويحدد اطار هذه العملية.
ايجابيا
قد تناولت من خلال الاسطر السابقة بعض الصور التي كانت تمثل بعض القصور في العملية الديمقراطية او تجرتنا (وان كنت لا احب نتعها بالتجربة) الديمقراطية، بسبب الممارسة غير الدقيقه في بعض النقاط، الا انني وبكل قوة اقول لابد من النظر بايجابية تامة لهذه التجربة، وان ندعم بكل ما اوتينا من قوة الجهود المبذولة لانجاح المرحلة الثاية من التمكين والمتمثلة في الانتخابات للمجلس الوطني في دورته القادمة، لانها مرحلة مهمة لابد من انجاحها وترسيخها بما يحقق لنا الهدف الاسمى وهو المشاركة في الانتخابات وبناء الوطن وفق دعائم تعاونية بين الحكومة والمجلس الوطني هدفها البناء والتنمية ، لا الفرقة والتكتلات والتركيز فقط على السلبيات دون التطرق للحلول المنطقية
ونعود ونقول ان هناك سلبيات والسلبيات وارده في اي عمل فالذي لا يعمل لا يخطئ، ويجب ان نتعاون وان نبين الاخطاء لكي نتلافها مستقبلا للوصول الى الصواب والعمل الناجح من اجل رفاهية الشعب والوطن.
المشاركة
من الامور التي كنت اتمنى ان اراها هي مشاركة المجلس الوطني ممثلاً في امانته باللجنة العليا للانخابات لاهمية رأيها وملاحظاتها في هذا الجانب وان لا يكون الامر حكراً على الحكومة فقط، فالعمل كما ذكرنا يهمنا جميعا والاستفادة من كل الاراء واجب وضروي.
امنياتي المستقبيلة ان تنعم دولتنا بالاستقرار في ظل هذه القيادة الحكيمة وان يستمر العطاء ويدوم الرخاء والامن على دولتنا العزيزة ، كما الخص امنياتي في النقاط الست التالية:
١) ان نصل الى نسبة عالية من المشاركة في العملية الانتخابية بين افراد العينة الانتخابية.
٢) ان يتم اختيار الاصلح للمرحلة القادمة من بين المرشحين.
٣) ان يتم تغيير تركيبة المجلس الحالي من ٥٠٪ من المنتخبين ومن المعينين الى نسبة اعلى من المنتخبين ونسبة اقل من المعينين او ان يكون البرلمان من غرفتين.
٤) ان يكون هناك جهد مستمر من الوزارة في عملية دعم التمكين والتوعية بين افراد الشعب والبعد عن الجوانب الروتينية في العلاقة بين الحكومة والمجلس.
٥) ان تستمر عملية التحول والتمكين وفق مراحلها المعتمدة والتي اعلان عنها معالي الوزير في الانتخابات الاولى.
٦) وختاما اتمنى التوفيق لبلدنا ولقيادتنا التوفيق والسداد وان ننعم بالامن والاطمئنان.
الجمعة، 2 سبتمبر 2011
ارتفاع اسعار البترول وانعكاساته على المجتمع
مدى تأثير العمالة الوافدة في التضخم الاقتصادي بدولة الامارات.
ان البترول هو عصب الحياة التي نعيشها في وقتنا هذا، فلا يخلو بين ولا صناعة ولا مجتمع الا وللبترول تأثير مباشر على افراده او غير مباشر على علاقة الافراد بجوانب الحياة المختلفة.
وارتفاع اسعار الوقود في دولة الامارات قد يجر البلاد الى مصارعة موجة جديدة من التضخم وصعوبة التعامل معها خاصة من الفئات التي تعتمد على المساعدات الحكومة المباشرة وغير المباشرة، والتي تواجه بشكل مضطرد حياة اجتماعية صعبة.
إن من حق الحكومات أن تقوم برفع أسعار البترول وأسعار الخبز وإصدار القوانين الحاكمة لهذه القوانين والإجراءات التي تستشعر إنها قد تؤدي إلى زيادة في سرعة عجلة النمو في المجتمع، ولا ينكر احد عليها ذلك، لأنها تعمل ومن خلال نظرتها ومن خلال المعلومات الموجودة لديها في مصلحة الوطن والمواطنين ، ولكنها في نفس الوقت قد تغفل نقطة ما أو نظرا لتدخل السياسة في الاقتصاد تجدها تغفل بعض الأمور أو بسبب نقص في الخبرة والمعرفة لدى العاملين في الحكومة والذين يعدون تلك المواضيع لمتخذ القرار.
رفع أسعار البترول
سمحت حكومة دولة الإمارات مؤخرا برفع اسعارالوقود ٢٠ فلساً للتر، وهذه للمرة الثانية خلال عدة أشهر، ولن تكون المرة الأخيرة، لان هناك عدة مرات سيتم فيها رفع أسعار الوقود ليصل إلى معدلات تتساوى مع أسعار البترول العالمية.
يعود سبب زيادة سعر بيع الوقود إلى تذمر شركات توزيع البترول من عدم قدرتها على الالتزام بتقديم المحروقات بهذا السعر ، وتكبدها خسائر كبيرة، وتفاقم دينها العام وتوقف المصارف عن تقديم السيولة اللازمة لبعض تلك الشركات، مما يعني توقف الأخيرة عن تقديم خدماتها لمحتاجيها بمختلف فئاتهم.
في نفس الوقت رفعت الحكومة يدها عن دعم تلك السلعة المهمة والتي تعتبر عصب الحياة (لكل فئاته) للمجتمع ككل.. لتوجه ذلك الدعم المتمثل في الأموال إلى قطاعات تنموية أخرى تخدم فيها مواطنيها وترتقي بخدماتها المجتمعية لمواطنيها في مجالات شتى، خاصة وأن النسيج الاجتماعي لدولة الإمارات ترتفع فيه نسبة الجنسيات الأخرى بشكل كبير مما يعني استئثارها بالقدر الأكبر من الدعم الذي تقدمه الحكومة للوقود.
النسيج الاجتماعي
يتكون النسيج الاجتماعي في دولة الإمارات من جنسيات عدة (عربية وغير عربية) ، ولكن الفئة الأكبر هي الجنسيات الهندية والأسيوية والأخرى، وهذا يعني تغلغل هذه الفئة إلى جميع طبقات المجتمع ومهنه ووظائفه .. في المنازل والمصانع والفنادق والبنوك ، بالإضافة إلى التجارة طبعا .. .
النسيج الاقتصادي
فالنسيج الاقتصادي حتما سيكون لهذه الفئات نسبة كبيرة منه.. فتتحكم في الأسعار وفي نسبة التضخم (خاصة إننا نتبع نظام السوق المفتوح المفتوح) في المجال الاقتصادي مما يجعل الفئة الاقوى والاكثر اشمل سيطرة على هذا النسيج، اما المواطنون من أبناء دولة الإمارات فتواجدهم في هذا النسيج محدود ومعظمهم متجه الى القطاع الحكومي للعمل فيه بسبب تشجيع الحكومة للمواطنين على الالتحاق بالوظائف الحكومية ، وانه قطاع ضامن للمستقبل بشكل اكبر عن القطاع الخاص.. .
النقطة المهمة الأخرى وبشكل عام .. التجار.. فهدفهم الأول هو الربح وينعكس ذلك على تحديد أهدافهم السنوية المتمثلة في زيادة نسبة الربح عن السنة الماضية، وأسهل طريقة لرفع نسبة الربح رفع سعر السلعة ، بمعنى آخر أن ترتفع فاتورة المستهلك بشكل دائم وسنوي دون النظر إلى راتبه أو دخله إذا كان يرتفع أو ينخفض. فتدخل البلاد في نسبة تضخم مرتفعة يصعب التأقلم معها وتصعب الحياة بظلها.
فتح المجال للجنسيات الاخرى صاحبة رؤوس الاموال المتوسطة والذين قد يواجهون بعض العراقيل في استخراج الرخص التجارية ، ادت الى ظهور فئة الشريك أو الكفيل النائم الذي تتفاقم معه المشكلة والذي لا يعلم عن التجارة شي وانه مجرد واجهة للإجراءات الرسمية لإصدار ترخيص لشريك مالك للتجارة، وبالتالي فان النسيج الاقتصادي نسيج محكم .. ويتحكم به مجموعة من المستثمرين او المنتفيع من سهول الاجراءات هدفهم مصالحهم دون النظر الى مصلحة البلد الذي يقومون بالعمل فيه والاستفادة من التسهيلات التي منحت لهم، وكلما اتخذت الحكومة إجراءات للحد من التضخم ولتنمية القطاعات المختلفة بفرض رسوم او رفع الدعم عن منتج معين ، نجدها تجابه الاجراءات بشكل سلمي وسلسل برفع اسعار المواد المباعة.
كما أن معظم الأرباح تذهب إلى خارج الإمارات ولا يستثمر إلا القليل منها في الدولة ولا يساهم أصحابها إلا بالشيء اليسير في تنمية المجتمع (جميع التجار).
النقطة الاخيرة في نسيجنا الاقتصادي توجه بعض الشركات الوطنية للخارج لاستثمار أموالها، وهذا ينافي جهود الدولة في تشجيع الاستثمار في الامارات بطرح البرامج المختلفة للمستثمرين مما يزيد تفاقم المشكلة بخروج الاموال خارج الامارات وفتح المجال اكثر للاجانب بالتغلل في نسيجنا الاقتصادي.
ارتفاع المحروقات وتأثيرها على المجتمع
كما ذكرت سلفا أن الحكومة اتخذت قرارا برفع يدها عن دعم البترول المباع داخلياً من اجل توجيه خطط الإنفاق لمجالات اخرى تصب في مصبات تخدم بها المواطنين والمجتمع، إلا أنها تجابه بإجراءات أخرى (رفع الأسعار) على المجتمع ، مع العلم أن بعض السلع يصل الربح فيها إلى ٧٠٠% دون مبالاة لأوضاع شرائح المجتمع المعدومة.
كلنا يعلم تأثير البترول على كافة جوانب الحياة في المجتمع فالاقتصاد يتأثر سلباً وإيجاباً بارتفاع وانخفاض أسعار البترول خارجيا وداخليا ، فعظم المصانع وأدوات الإنتاج والترفيه والمعيشة تعتمد على الوقود البترولي في العملية الإنتاجية ، وكلها مرتبط ارتباط وثيق مع بعضها البعض فال يستطيع مصنع أن يعمل بدون وقود ولا يستطيع مستثمر في الإنتاج الزراعي مثلا أن ينتج محاصيله بدون مبيدات وبدون آلات زراية وبدون ري حديث أو غير حديث ولا تعمل شركات الكهرباء إلا بالوقود ولا تستطيع ربة البيت تحضير الطعام بدونه ، وكل هذه النقاط الانتاجية يخدمها قطاع النقل الذي يتعمد مباشرة على البترول في توصيل المنتجات الى نقاط البيع والى البيوت والاماكن الاخرى.. بمعنى ان الوقود هو العنصر الأساسي للحياة في الوقت الحاضر، وبدونه يصبح المجتمع مجتمعا متخلفا مظلما لا حراك له.
فارتفاع أسعار الوقود حتما ستنعكس سلبا على مجتمعنا خاصة إننا لم نعد العدة ولم نضع الخطط البديلة لمواجهة هذه المرحلة والإجراءات التي سوف تتخذ من قبل التجار (خاصة أن التجار معذورين بسبب ارتفاع التكلفة عليهم) للتقليل من خسائرهم الربحية أو الخسائر عموما.
وجود الخطط البديلة
لابد ان يكون لكل قرار خطط تعمل على متابعة تنفيذه بالشكل الذي لا يؤثر على قطاعات العمل الاخرى في المجتمع، والذي تفاجأنا منه عدم وجود خطط بديلة للتعامل مع انعكاسات هذه الخطوة على التضخم وعلى فئات المجتمع الدنيا والمتوسطة وخاصة المواطنين الذين تكفل الدولة معيشتهم وسلامتهم، والذين حتما سيعانون من جراء تطبيق ذلك الإجراء عند وصول الزيادة المتوقعة لليتر الوقود إلى مستوياتها القصوى (٢.٧ تقريبا للتر).
الرؤية غير واضحة والسيناريوهات غير موجودة والله يستر من اللي جاي.
ونقترح لمعالجة الموضوع:
العمل على إيجاد حلول مناسبة لتعديل التركيبة السكانية في مجتمع الإمارات.
العمل على إيجاد منظومة جديدة تكفل دخول مواطني الدولة على محركات العمل الاقتصادية.
إيجادا خطط الطوارئ أو الخطط البديلة في حين اتخاذ قرارات جوهرية وحيوية تكون مؤثرة على المجتمع.
هويتنا .. وطننا
ماذا نعرف عن هويتك الوطنية؟
ما هو الوطن؟ ما هى الوطنية؟ وهل نستطيع ان نصيغ نسيجنا الاجتماعي والثقافي في معزل عن بصمتنا الوطنية؟ وهل التطور والتمدن والاجراءات والنظم العالمية المتبعة تعكس طموحاتنا وطموح مجتماعتنا في المحافظة على هذه البصمة التي تكاد تتلاشى وتندثر في خضم هذا التدفق والثقافي والاعلامي والبشري في مجتمعاتنا العربية الخليجية.
فماذا قدمنا للمحافظة عليها وعلى قيمنا يا ترى ..
مقدمة
قبل ان أخوض في هذا الموضوع راودتني العديد من الافكار ودارت في مخيلتي صور الهوية الوطنية باشكال مختلفة ومتنوعة، رسخت في ذهني كثيرا صورة البصمة الوراثية لكل مجتمع، فبدون هذه البصمة لن نستطيع التعرف على المجتمع وعلى تمييزه على بقية المجتمعات، فيذوب في فوضى تداخل الثقافات فلا تعرف له صفة ولا تعرف له شكل ولا بداية ولا نهاية، وتظهر المزيد من الفوضى كلما تلاشت بصمته او هويته الى ان يتفكك المجتمع وتكثر الكيانات وتتفكك الدول وتظهر لدينا دويلات ضعيفة تأكل بعضها البعض.
فالمجتمعات التي تحافظ على على نموذج محكم سليم وعناصر ثابتة وراسخة تبني عليها مجتمعها ، تكون مجتمعات متميزة سليمة تتطور وتبدع وتنجز لانها تتمتع بالاستقرار النفسي والفكري والامني، لانها تتجمع فيها الصفات الاساسية اما اللغة او العقيدة او مصالح مشتركة تحقق اهداف المجتمع وافراده، فنجد هويتها واضحة تعكسها برامجها وتطلعاتها ومشاريعها التي يسعى الجميع من خلالها لتحقيق واكمال تلك الصورة.
تعريف الهوية
ما هى الهوية .. كلمة نرددها دائما وفي كثير من الاحيان لا نستطيع ان نشرحها ولكنها موجودة في مفاهيمنا ومخيلاتنا، وارى ان ابسط تعريف لها أنها البصمة التي تميز المجتمعات عن بعضها البعض، بصفات وسمات مختلفة.
فالهوية لا غنى عنها لا نها تميزنا بصفات معينة نحملها معنا اينما ذهبنا ودخلنا في اي مجتمع، فالعربي المسلم صفاته مختلفة عن الاوروبي العلماني او المسيحي، واليهودي بمظهره .. يختلف عن الهندي
تعريف الوطن
معنى الوطن في اللغة هو المكان الذي ننزل فيه فيقال اوطنت في هذا المكان اي نزلت فيه، ولكن الوطن في مفاهيمنا اكبر واعمق من ذلك ويأخذ تعريفه دائما في المنحى العاطفي لانه يخرج من وجداننا، فالوطن البيئة التي تحتضضنا وترعانا ونبني فيها ومنها ثقافتنا ومعرفتنا وشخصياتنا ويكون جزء منا لا يمكننا ان نفترق عنه ولا يمكننا ان ننسلخ منه .. فالوطن هو المرجع الفعلي لكل مواطن.
تعريف الوطنية
ارى ان الوطنية هى الانتماء للوطن والفخر به والدفاع عنه والتمسك به والاخلاص له والدفاع عنه بشتى الوسائل المتاحة ..
اذن فالوطنية مشاعر وافعال تجاه من نحب ، تجاه من غرس مبادئه في داخلنا من غرس ما يحتويه من متابهات وتناقضات في تصرفاتنا وفي ثقافتنا وفي كل شيء فينا ، فنعبر عن ذلك بالوطنية التي دئما ما نحافظ عليها ونسعى لان نظهرها ونفتخر بها في كل الاوقات.
المواطن:
من هو المواطن؟ هل منا من تسأل عن هذا المعنى ؟
المواطن هو من توطن في هذه الارض وتعلم منها واحس بها وتشرب من ثقافتها وكانت هذه الارض وهذا الوطن جزء لا يتجزأ من حياته.
المواطنة:
هى تفاعل وجداني واخلاقي بين الانسان وبيئته وثقافته ومجتمعة يعكس مدى احترامه وتقديره لهذه المكونات.
العناصر المؤثرة في الهوية
هناك مجموعة من العناصر التي تؤثر في هويتنا الونية وتبعدنا عنها من خلال تبنينا لبعض المدخلات الدخيلة على الوطن وثوابتها لتنتقل الينا وتنعكس في تصرفاتنا.
انتقال المعرفة والافكار من خلال لعليم ومناهج التعليم.
دخول جنسيات جديدة مؤثرة على المجتمع كعدد او كمراكز قوى.
وسائل الاعلام وما تنقله لنا من مفاهيم ومضامين بشكل مباشر او غير مباشر.
المؤتمرات والتدريب المعتمد على خبرات خارجية.
جيل الشباب المتعلم في الدول الاخرى وخاصة العربية او الشرقية.
الفرق بين الدولة والوطن
الوطن لا يمكننا استبداله.. الدولة يمكن تغييرها في اتحاد فدرالي او باخذ جنسية دولة اخرى
الوطن يحمل في ثنايها الاحاسيس والمشاعر والعاطقة اكثر من الدولة التي عادة ما يكون الاحساس بها مادي، الدولة مثل الادارة التي تضع القوانين وتحكم وتطبق النظام .. اما الوطن فهو الاحساس والحب والاحترام والعاطفة التي تكون في وجداننا.
الدولة عامة تشمل الجميع المواطن وغير المواطن اما الوطن فهو لي انا وحدي.
الوطن هو الذي تربطنا به علاقات اساسية قد لا تحملها الدولة اللغة مثلا او الدين او العادات والتقاليد.
الدولة مصطلح سياسي اما الوطن فهو اعم واشمل من ذلك.
الخطط والبرامج
كيف نخطط ونضع البرامج المناسبة للوصول الى ايجاد هويتة وطنية نفهمها ونسعى الى التقيد بمفاهيمها لنكون بصمة واضحة لشخصيتنا وشخصية مجتمعاتنا؟
فالخطط كثيرة ومتنوعة والبرامج كذلك، ولكل مجتمع طريقته في ايجاد الوسائل المناسبة له وفق ثقافته ووفق تفكير افراده وقدرتهم على استيعاب تلك البرامج التي عادة ما تكون متناسبة مع تلك الثقافات السائدة التي يتقبلها افراد المجتمع بسهولة ويطبقها بفهم واخلاص.
فهناك عدة نقاط حيوية اطرحها بين ايديكم في هذا المجال وتعتبر مرتكزات للخطط والبرامج:
تحديد السمات والمرتكزات الاساسية للهوية الوطنية.
تحديد طبقات المجتمع وشرائحهم.
تحديد الثغرات والتشوهات التي يعاني من ها المجتمع.
تشخيص مواطن الضعف والقوة في المجتمع.
ضرورة وضع البرامج المتضمنة للسمات والمرتكزات التي تقوم عليها البصمة الوطنية.
بعد ذلك نقوم بتنظيم جلسات العصف الذهني بمشاركة افراد المجتمع او ممثلين المجتمع المدني لتحديد البرامج المناسبة لجهود تنشيط وترسيخ الشعور بالهوية الوطنية. بعدها نقوم بفرز كل ما تم طرحه واضافة بعض البرامج من قبل الحكومة او ما نطلق عليها الرسمية ويتم تحديد وقت زمني لكل برنامج وقياسه .
امثلة يمكن الاستعانة بها:
الاستعانة بالحرف العربي وتثبيته في مفاهيمنا ومخيلاتنا.
تنظيم الفعاليات المتعلقة بالملبس والمأكل والعادات للمجتمع.
زيادة الانتاج الفني من تمثيليات وافلام تلفزيونية لعرض مكونات معينة موجهة من الهوية الوطنية.
الحد من نشر واستخدام المفاهيم الاجنبية في الحياة اليومية والعملية.
الحد من عدد الاجانب في الحياة العامة.
القاء الضوء على الاحتفالات والمناسبات الوطنية والعربية والاسلامية.
تنظيم المعارض المتنقلة والثابته لعرض الموروثات الاجتماعية الوطنية.
الخلاصة
ان تحديد الهوية من اهم الامور التي تبنى عليها خطط الشعوب والمجتمعات، والتي تحد من انحلال المجتمع وذوبانه وجعله جزء من تاريخ مضى يندثر ولا يكاد يذكر الا في كتب التاريخ.
فبناء المجتمعات الحديثة لا يقل اهمية من المحافظة على الهوية الوطنية لكل مجتمع، يكون مقوما اساسيا لخطط التحديث والتطوير في هذه المجتمعات.
الخميس، 1 سبتمبر 2011
امريكا تطبع الدولارات .. والعالم يدفع الثمن
امريكا تطبع الدولارات .. والعالم يدفع
الازمة المالية وحادثة 11 من سبتمبر .. وجهان لعملة واحدة
هذه الازمات ما هى الا خطوات وضعها المتنفذين بالقرارات العالمية المالية للوصول الى نتائج تجعلهم مهيمنين اكثر على مقدرات العالم، ويأتي دور الادارات الامريكية المتعاقبة على تنفيذ تلك الخطوات والخطط، فعلى دول العالم اجمع النظر بتفحص وثقة ووضع الخطط البديلة التي لا تعتمد على امريكا وحدها في وضع الحلول.
دائما أتساءل ..!! من اين تأتي امريكا بالاموال وهى تعاني من مشاكل مادية وديون كثيرة تقع على عاتق الحكومة الاتحادية؟
وفي المقابل نلاحظ كل يوم الجديد في الحلول المطروحة.. وارقام فلكية تزداد وتتضخم.. لحل مشاكل امريكا المختلفة بداية بشركات العقارات الى البنوك ثم شركات السيارات فالتأمين .. فمن اين تأتي امريكا بالمبالغ هذه؟ وهل فعلا هناك ازمة تحقيقة او انها ازمة تحل بها الازمة الكبرى وهى ديون الحكومة الاتحادية المتفاقة والمثقلة بالديون؟
فهل تم افتعال هذه الازمة المالية العالمية ، لتتحرك امريكا في نفس الوقت بطباعة الدولارات وضخها كديون على المؤسسات والشركات والبنوك الامريكية ليتحول المدين الى دائن.. هذا مجرد رأي وملاحظة .. يمكنكم التفكير فيها !!؟
وبالتالي اختلقت هذه المصيبة "الازمة المالية" كا اختلقت في السابق مشكلة 11 من سبتمبر، وجعلت العالم كله يدور في فلكها.
يقال ان امريكا ليس عليها قيود بالنسبة لطبع العملة الدولار" متذرعة بقوة اقتصادها المنهار ولا داعي من وضع مقابل لما يطبع!!. وتمضي حثيثا في حل مشاكلها الداخلية بكل سرور طبعا ، متفرجة على العالم وهو يلهث وراء توفير الحلول المناسبة لمشاكلها (الله يعينهم).
خلال الفترة السابقة طالعتنا المواقع المختلفة وقرأنا الكثير من الكتب ومن المقالات ورأينا العديد من الافلام والتقارير المصورة التي ملأت الانترنت والتي تتحدث عن هذا الواقع الذي نعيش فيه (قبل حدوث هذه الازمات) فلا ننسى كتاب "حرب العملات للمؤلف الامريكي الصيني الاصل"سنوغ هونغ بينغ" والذي حذر فيه من مغبة وقوع الصين في فخ نصبه لهم الرأسماليين الامريكان اليهود امثال عائلة روتشلد وسورس وغيرهم، للايقاع بالاقتصاد الصيني المخيف للراسمالية، كما ذكر بعض المطلعين على خفايا الامور الجهود المبذولة لافقار العرب الخليجين، وهذه الكتب والمقالات ظهرت قبل وقوع هذه الازمة المالية العالمية.
لكن وللاسف لا احد يستطيع تحليل هذه المقالات وتفنيدها والتعرف عليها وعلى ابعادها ومصداقيتها ، فعندما تقع الفأس في الرأس يتجه الكل لايجاد الحلول الباهضة الثمن.
الان وبعد وقوع هذه الازمة لابد من الدول العمل على عدة محاورك:
1) محور الشفافية والمكاشفة مع شعوبها وخاصة الدول العربية ودول العالم الثالث.
2) تحديدابعاد المشكلة وتحديد الفترات الزمنية التي سوف تستغرقها الازمة.
3) تقليص النفقات وموازنتها مع الالتزامات.
4)تحديد الاولويات من مشاريع التنمية والتركيز على توفير الحاجات الضرورية الاساسية للشعب وللدولة.
5) متابهة ومراقبة تنفيذ الخطة.
وانا شخصيا اميل الى تسليم زمام الامور الى الادارة الكلاسيكية القديمة التي يجب ان تتولى زمام الامور والابتعاد قليلا عن الشباب والادارات الحديثة.
حينما اتذكر تصريحات الرئيس الفرنسي سركوزي، عند بداية الازمة باختفاء النظام العالمي الحالي وظهور نظام جديد، كنت اتسأل.. هل يستطيع سركوزي تبني خط اقتصادي جديد في العالم؟ هل فعلا سيكون هناك نظام عالمي جديد يغير خارطة العالم المالية والتجارية؟
ولكن الواقع الحالي يجاوب على هذين السؤالين، لان زمام الامور ليس بيد سركوزي وغيره من الزعماء، زمام الامور للان بيد امريكا ومن خلفها ..
هذا ما اردت توضيحه وعرضت عليكم ملاحظاتي تجاه الازمة التي ارى انها مفتعلة ومحاكة بدقة، جعلت امريكا تتنازل عن نظريات السوق المفتوح وان تتدخل بشكل مباشر في الازمة، لمنع حدوث انهيار داخلي للمجتمع الامريكي.
الازمة المالية وحادثة 11 من سبتمبر .. وجهان لعملة واحدة
هذه الازمات ما هى الا خطوات وضعها المتنفذين بالقرارات العالمية المالية للوصول الى نتائج تجعلهم مهيمنين اكثر على مقدرات العالم، ويأتي دور الادارات الامريكية المتعاقبة على تنفيذ تلك الخطوات والخطط، فعلى دول العالم اجمع النظر بتفحص وثقة ووضع الخطط البديلة التي لا تعتمد على امريكا وحدها في وضع الحلول.
دائما أتساءل ..!! من اين تأتي امريكا بالاموال وهى تعاني من مشاكل مادية وديون كثيرة تقع على عاتق الحكومة الاتحادية؟
وفي المقابل نلاحظ كل يوم الجديد في الحلول المطروحة.. وارقام فلكية تزداد وتتضخم.. لحل مشاكل امريكا المختلفة بداية بشركات العقارات الى البنوك ثم شركات السيارات فالتأمين .. فمن اين تأتي امريكا بالمبالغ هذه؟ وهل فعلا هناك ازمة تحقيقة او انها ازمة تحل بها الازمة الكبرى وهى ديون الحكومة الاتحادية المتفاقة والمثقلة بالديون؟
فهل تم افتعال هذه الازمة المالية العالمية ، لتتحرك امريكا في نفس الوقت بطباعة الدولارات وضخها كديون على المؤسسات والشركات والبنوك الامريكية ليتحول المدين الى دائن.. هذا مجرد رأي وملاحظة .. يمكنكم التفكير فيها !!؟
وبالتالي اختلقت هذه المصيبة "الازمة المالية" كا اختلقت في السابق مشكلة 11 من سبتمبر، وجعلت العالم كله يدور في فلكها.
يقال ان امريكا ليس عليها قيود بالنسبة لطبع العملة الدولار" متذرعة بقوة اقتصادها المنهار ولا داعي من وضع مقابل لما يطبع!!. وتمضي حثيثا في حل مشاكلها الداخلية بكل سرور طبعا ، متفرجة على العالم وهو يلهث وراء توفير الحلول المناسبة لمشاكلها (الله يعينهم).
خلال الفترة السابقة طالعتنا المواقع المختلفة وقرأنا الكثير من الكتب ومن المقالات ورأينا العديد من الافلام والتقارير المصورة التي ملأت الانترنت والتي تتحدث عن هذا الواقع الذي نعيش فيه (قبل حدوث هذه الازمات) فلا ننسى كتاب "حرب العملات للمؤلف الامريكي الصيني الاصل"سنوغ هونغ بينغ" والذي حذر فيه من مغبة وقوع الصين في فخ نصبه لهم الرأسماليين الامريكان اليهود امثال عائلة روتشلد وسورس وغيرهم، للايقاع بالاقتصاد الصيني المخيف للراسمالية، كما ذكر بعض المطلعين على خفايا الامور الجهود المبذولة لافقار العرب الخليجين، وهذه الكتب والمقالات ظهرت قبل وقوع هذه الازمة المالية العالمية.
لكن وللاسف لا احد يستطيع تحليل هذه المقالات وتفنيدها والتعرف عليها وعلى ابعادها ومصداقيتها ، فعندما تقع الفأس في الرأس يتجه الكل لايجاد الحلول الباهضة الثمن.
الان وبعد وقوع هذه الازمة لابد من الدول العمل على عدة محاورك:
1) محور الشفافية والمكاشفة مع شعوبها وخاصة الدول العربية ودول العالم الثالث.
2) تحديدابعاد المشكلة وتحديد الفترات الزمنية التي سوف تستغرقها الازمة.
3) تقليص النفقات وموازنتها مع الالتزامات.
4)تحديد الاولويات من مشاريع التنمية والتركيز على توفير الحاجات الضرورية الاساسية للشعب وللدولة.
5) متابهة ومراقبة تنفيذ الخطة.
وانا شخصيا اميل الى تسليم زمام الامور الى الادارة الكلاسيكية القديمة التي يجب ان تتولى زمام الامور والابتعاد قليلا عن الشباب والادارات الحديثة.
حينما اتذكر تصريحات الرئيس الفرنسي سركوزي، عند بداية الازمة باختفاء النظام العالمي الحالي وظهور نظام جديد، كنت اتسأل.. هل يستطيع سركوزي تبني خط اقتصادي جديد في العالم؟ هل فعلا سيكون هناك نظام عالمي جديد يغير خارطة العالم المالية والتجارية؟
ولكن الواقع الحالي يجاوب على هذين السؤالين، لان زمام الامور ليس بيد سركوزي وغيره من الزعماء، زمام الامور للان بيد امريكا ومن خلفها ..
هذا ما اردت توضيحه وعرضت عليكم ملاحظاتي تجاه الازمة التي ارى انها مفتعلة ومحاكة بدقة، جعلت امريكا تتنازل عن نظريات السوق المفتوح وان تتدخل بشكل مباشر في الازمة، لمنع حدوث انهيار داخلي للمجتمع الامريكي.
امريكا تطبع الدولارات .. والعالم يدفع الثمن
امريكا تطبع الدولارات .. والعالم يدفع
الازمة المالية وحادثة 11 من سبتمبر .. وجهان لعملة واحدة
هذه الازمات ما هى الا خطوات وضعها المتنفذين بالقرارات العالمية المالية للوصول الى نتائج تجعلهم مهيمنين اكثر على مقدرات العالم، ويأتي دور الادارات الامريكية المتعاقبة على تنفيذ تلك الخطوات والخطط، فعلى دول العالم اجمع النظر بتفحص وثقة ووضع الخطط البديلة التي لا تعتمد على امريكا وحدها في وضع الحلول.
دائما أتساءل ..!! من اين تأتي امريكا بالاموال وهى تعاني من مشاكل مادية وديون كثيرة تقع على عاتق الحكومة الاتحادية؟
وفي المقابل نلاحظ كل يوم الجديد في الحلول المطروحة.. وارقام فلكية تزداد وتتضخم.. لحل مشاكل امريكا المختلفة بداية بشركات العقارات الى البنوك ثم شركات السيارات فالتأمين .. فمن اين تأتي امريكا بالمبالغ هذه؟ وهل فعلا هناك ازمة تحقيقة او انها ازمة تحل بها الازمة الكبرى وهى ديون الحكومة الاتحادية المتفاقة والمثقلة بالديون؟
فهل تم افتعال هذه الازمة المالية العالمية ، لتتحرك امريكا في نفس الوقت بطباعة الدولارات وضخها كديون على المؤسسات والشركات والبنوك الامريكية ليتحول المدين الى دائن.. هذا مجرد رأي وملاحظة .. يمكنكم التفكير فيها !!؟
وبالتالي اختلقت هذه المصيبة "الازمة المالية" كا اختلقت في السابق مشكلة 11 من سبتمبر، وجعلت العالم كله يدور في فلكها.
يقال ان امريكا ليس عليها قيود بالنسبة لطبع العملة الدولار" متذرعة بقوة اقتصادها المنهار ولا داعي من وضع مقابل لما يطبع!!. وتمضي حثيثا في حل مشاكلها الداخلية بكل سرور طبعا ، متفرجة على العالم وهو يلهث وراء توفير الحلول المناسبة لمشاكلها (الله يعينهم).
خلال الفترة السابقة طالعتنا المواقع المختلفة وقرأنا الكثير من الكتب ومن المقالات ورأينا العديد من الافلام والتقارير المصورة التي ملأت الانترنت والتي تتحدث عن هذا الواقع الذي نعيش فيه (قبل حدوث هذه الازمات) فلا ننسى كتاب "حرب العملات للمؤلف الامريكي الصيني الاصل"سنوغ هونغ بينغ" والذي حذر فيه من مغبة وقوع الصين في فخ نصبه لهم الرأسماليين الامريكان اليهود امثال عائلة روتشلد وسورس وغيرهم، للايقاع بالاقتصاد الصيني المخيف للراسمالية، كما ذكر بعض المطلعين على خفايا الامور الجهود المبذولة لافقار العرب الخليجين، وهذه الكتب والمقالات ظهرت قبل وقوع هذه الازمة المالية العالمية.
لكن وللاسف لا احد يستطيع تحليل هذه المقالات وتفنيدها والتعرف عليها وعلى ابعادها ومصداقيتها ، فعندما تقع الفأس في الرأس يتجه الكل لايجاد الحلول الباهضة الثمن.
الان وبعد وقوع هذه الازمة لابد من الدول العمل على عدة محاورك:
1) محور الشفافية والمكاشفة مع شعوبها وخاصة الدول العربية ودول العالم الثالث.
2) تحديدابعاد المشكلة وتحديد الفترات الزمنية التي سوف تستغرقها الازمة.
3) تقليص النفقات وموازنتها مع الالتزامات.
4)تحديد الاولويات من مشاريع التنمية والتركيز على توفير الحاجات الضرورية الاساسية للشعب وللدولة.
5) متابهة ومراقبة تنفيذ الخطة.
وانا شخصيا اميل الى تسليم زمام الامور الى الادارة الكلاسيكية القديمة التي يجب ان تتولى زمام الامور والابتعاد قليلا عن الشباب والادارات الحديثة.
حينما اتذكر تصريحات الرئيس الفرنسي سركوزي، عند بداية الازمة باختفاء النظام العالمي الحالي وظهور نظام جديد، كنت اتسأل.. هل يستطيع سركوزي تبني خط اقتصادي جديد في العالم؟ هل فعلا سيكون هناك نظام عالمي جديد يغير خارطة العالم المالية والتجارية؟
ولكن الواقع الحالي يجاوب على هذين السؤالين، لان زمام الامور ليس بيد سركوزي وغيره من الزعماء، زمام الامور للان بيد امريكا ومن خلفها ..
هذا ما اردت توضيحه وعرضت عليكم ملاحظاتي تجاه الازمة التي ارى انها مفتعلة ومحاكة بدقة، جعلت امريكا تتنازل عن نظريات السوق المفتوح وان تتدخل بشكل مباشر في الازمة، لمنع حدوث انهيار داخلي للمجتمع الامريكي.
الازمة المالية وحادثة 11 من سبتمبر .. وجهان لعملة واحدة
هذه الازمات ما هى الا خطوات وضعها المتنفذين بالقرارات العالمية المالية للوصول الى نتائج تجعلهم مهيمنين اكثر على مقدرات العالم، ويأتي دور الادارات الامريكية المتعاقبة على تنفيذ تلك الخطوات والخطط، فعلى دول العالم اجمع النظر بتفحص وثقة ووضع الخطط البديلة التي لا تعتمد على امريكا وحدها في وضع الحلول.
دائما أتساءل ..!! من اين تأتي امريكا بالاموال وهى تعاني من مشاكل مادية وديون كثيرة تقع على عاتق الحكومة الاتحادية؟
وفي المقابل نلاحظ كل يوم الجديد في الحلول المطروحة.. وارقام فلكية تزداد وتتضخم.. لحل مشاكل امريكا المختلفة بداية بشركات العقارات الى البنوك ثم شركات السيارات فالتأمين .. فمن اين تأتي امريكا بالمبالغ هذه؟ وهل فعلا هناك ازمة تحقيقة او انها ازمة تحل بها الازمة الكبرى وهى ديون الحكومة الاتحادية المتفاقة والمثقلة بالديون؟
فهل تم افتعال هذه الازمة المالية العالمية ، لتتحرك امريكا في نفس الوقت بطباعة الدولارات وضخها كديون على المؤسسات والشركات والبنوك الامريكية ليتحول المدين الى دائن.. هذا مجرد رأي وملاحظة .. يمكنكم التفكير فيها !!؟
وبالتالي اختلقت هذه المصيبة "الازمة المالية" كا اختلقت في السابق مشكلة 11 من سبتمبر، وجعلت العالم كله يدور في فلكها.
يقال ان امريكا ليس عليها قيود بالنسبة لطبع العملة الدولار" متذرعة بقوة اقتصادها المنهار ولا داعي من وضع مقابل لما يطبع!!. وتمضي حثيثا في حل مشاكلها الداخلية بكل سرور طبعا ، متفرجة على العالم وهو يلهث وراء توفير الحلول المناسبة لمشاكلها (الله يعينهم).
خلال الفترة السابقة طالعتنا المواقع المختلفة وقرأنا الكثير من الكتب ومن المقالات ورأينا العديد من الافلام والتقارير المصورة التي ملأت الانترنت والتي تتحدث عن هذا الواقع الذي نعيش فيه (قبل حدوث هذه الازمات) فلا ننسى كتاب "حرب العملات للمؤلف الامريكي الصيني الاصل"سنوغ هونغ بينغ" والذي حذر فيه من مغبة وقوع الصين في فخ نصبه لهم الرأسماليين الامريكان اليهود امثال عائلة روتشلد وسورس وغيرهم، للايقاع بالاقتصاد الصيني المخيف للراسمالية، كما ذكر بعض المطلعين على خفايا الامور الجهود المبذولة لافقار العرب الخليجين، وهذه الكتب والمقالات ظهرت قبل وقوع هذه الازمة المالية العالمية.
لكن وللاسف لا احد يستطيع تحليل هذه المقالات وتفنيدها والتعرف عليها وعلى ابعادها ومصداقيتها ، فعندما تقع الفأس في الرأس يتجه الكل لايجاد الحلول الباهضة الثمن.
الان وبعد وقوع هذه الازمة لابد من الدول العمل على عدة محاورك:
1) محور الشفافية والمكاشفة مع شعوبها وخاصة الدول العربية ودول العالم الثالث.
2) تحديدابعاد المشكلة وتحديد الفترات الزمنية التي سوف تستغرقها الازمة.
3) تقليص النفقات وموازنتها مع الالتزامات.
4)تحديد الاولويات من مشاريع التنمية والتركيز على توفير الحاجات الضرورية الاساسية للشعب وللدولة.
5) متابهة ومراقبة تنفيذ الخطة.
وانا شخصيا اميل الى تسليم زمام الامور الى الادارة الكلاسيكية القديمة التي يجب ان تتولى زمام الامور والابتعاد قليلا عن الشباب والادارات الحديثة.
حينما اتذكر تصريحات الرئيس الفرنسي سركوزي، عند بداية الازمة باختفاء النظام العالمي الحالي وظهور نظام جديد، كنت اتسأل.. هل يستطيع سركوزي تبني خط اقتصادي جديد في العالم؟ هل فعلا سيكون هناك نظام عالمي جديد يغير خارطة العالم المالية والتجارية؟
ولكن الواقع الحالي يجاوب على هذين السؤالين، لان زمام الامور ليس بيد سركوزي وغيره من الزعماء، زمام الامور للان بيد امريكا ومن خلفها ..
هذا ما اردت توضيحه وعرضت عليكم ملاحظاتي تجاه الازمة التي ارى انها مفتعلة ومحاكة بدقة، جعلت امريكا تتنازل عن نظريات السوق المفتوح وان تتدخل بشكل مباشر في الازمة، لمنع حدوث انهيار داخلي للمجتمع الامريكي.
امريكا وايران ومصالح الاعداء
الى متى ستستمر المصالح في تعاونهما..؟
استفادت ايران من امريكا وحققت اهدافها من خلال حاجة امريكا لتحقيق مصالحها في السيطرة على افغانستان ، وتغيير نظام الحكم في العراق ، مما خدم اهداف ايران في ايقاف الخطر الطالباني في كابول ، وتبعية العراق عقائديا لايران، وزيادة منطقة نفوذها في الشرق الاوسط، وتهديد مصالح امريكا في الخليج.
فكلاهما حقق اهدافه وعاون مع الاخر دون اتفاق وود بينهما ودون الاعتراض على ما سيحققه الاخر من هذا الاتفاق غير المعلن.
فساعدت ايران امريكا على دخول افغانستان والعارق لتحقيق هدفين اساسيين، الاول التخلص من حركة طالبان السنية التي تدعمها القاعدة، والثانية التخلص من النظام العراقي السني وفتح المجال للحكم الشيعي للعراق من خلال المتآمرين مع امريكا الذين كان اكثرهم من الشيعة.. فكان لايران ما ارادت بفضل العداء لامريكا وللاخرين.
العلاقة بين ايران وامريكا
قد يظن البعض ان العلاقة بين امريكا وايران علاقة وفاق وحب ، لا ليس كذلك !! لا يوجد وفاق ولكن توجد مصلحة واتفاق ، فلكل منهما مصالحه ولكل منهما خططه واطماعه في المنطقة، فلتقت المصالح وجاء الاتفاق وحصل كل منهما على ما اراد وما طلب.
فايران بقوتها الاقتصادية والعسكرية والعقائدية استطاعات أن تفرض المساعدة على امريكا خلال حربها ضد نظام طالبان في افغانستان، وقد استفادت امريكا من الدعم الذي قدمته ايرن لها خلال قبل دخولها لافغانستان ذات الطبيعة الوعرة الصعبة التي اعجزت القوة السوفيتيه في السابق.. فقدمت ايران من خلال عملائها "الطائفة الشيعية هناك" دعما معلوماتيا وعسكريا، سهل المهمة على الامريكان وحلفائهما للسيطرة على افغانستان وهزيمة حركة طالبان بسرعة ودون مقاومة تذكر، كما امنت ايران حدودها المتاخمة للحدود الافغانية ومنعت اي محاولة لتقديم العون او التسلل عبر تلك الحدود.
فتحقق الآتي:
السيطرة الامريكية على افغانستان وتأمين نقل البترول والغاز من اسيا الوسطى الى سواحل الخليج والبحر الاسود.
ضرب تنظيم القاعدة وشل قدراته (ضربات استباقية) جعلته غير قادر على تحقيق تهديداته العالمية.
ازاحة طالبان من حكم افغانستان ومن الخطر الذي يهدد ايران.
تحييد وتهديد باكستان النوويه .
تقوية الاقلية الشيعية في اقليم خوست وتزويدها وتدريبها من قبل ايران.
فهنا نرى ان المصالح تحققت لكلا الطرفين دون وجود اتفاق مبرم ودون وجود تحالف ظاهر.
تحقيق اهداف توسعية في العراق
لو رجعنا الى التاريخ قليلا لوجدنا ان السبب الرئيسي في عدم احتلال العثمانيين لاوروبا هى الدولة الصفوية التي كانت بشكل دائم تغزو العارق وتستحله وتستبيحه لكي تسيطر عليه من اجل الاماكن المقدسة لدى الشيعة، فكان هذا الصراع مستمرا ودائما وياتي ضمن اولويات الايرانيين ولا عجب في ذلك.
وما دامت هذه المناطق المقدسة لديهم تتبع او تحت سلطة عربية غير شيعية فارسية فلن يتنازل الايرانيون عن السي للسيطرة عليها ، فعملت على دعم الغزاة الامريكان لتخلص من حكم السني صدام حسين، لتأتي تابعين لها مذهبيا ليمسكوا بزمام الامور في العراق ليبدا الحكم الفارسي الشيعي للمنطقة، ولا ننسى التصريحات العارقية من المسئولين الشيعة كان اجرأهم عبدالعزيز الحكيم الذي قال بانه يجب دفع التعويض لايران عن ضحاياها في الحرب العراقية الايرانية بالاضافة الى سعيه الى تقسيم العراق الى اقاليم للاكراد والعراب السنة والاقليات الاخرى في الوسط والجنوب للشيعة طبعا.
وبعد سقوط صدام حسين بدأت الموجات البشرية الايرانية بالتوافد الى العارق ، كما تانهم صدروا للاعراق كل شي حتى ان هناك مناطق تبيع وتشتري بالتومان الايراني (التومان هو العملة الايرانية) فبسطوا سيطرتهم على العراق وهذا ليش عشوائيا وانما تنفيذا لخطط محكمة.
ماذا يفعل الامريكان
هل تفهم امريكا اهداف ايران و نواياها ودعمها وتسهيلاتها المباشرة وغير المباشرة لها؟ام انهم هم مغفلون سذج؟؟ في الواقع لا اعتقد انهم مغفلون ولا سذج ويعرف الامريكان ماذا يفعلون وكيف يتحركون والى اي مدى .
ولكن لكل حب نهاية ولكل جبل قمة ولكل حبل طرف، ويكون طول الفترة مرتبطا بفترة الصلاحية .. اي صلاحية المصالح المادية المشتركة بين الطرفين ، واما ان تعقبها فترة جمود وركود او فترة مشاكل واحتكاكات وقد تصل في النهاية للحروب او للاتفاقايات التي يهيمن عليها احد الاطراف.
ومن الملاحظ ان ايران طموحاتها كبيرة خاصة في المنطقة تتعارض مع مصالح امريكا والعديد من الدول في العالم.
ايران والسلاح النووي
من اهم الاسباب التي يدعو امريكا للدخول في حرب مع ايران هو سعي الاخيرة الى امتلاك سلاح نووي لم تعلن عنه ايران ولكنها على ارض الواقع تسعى الى امتلاحه لتحقيق اهدافها العقائدية وهيمنتها على العالم الاسلامي كهدف استراتيجي مذهبي يترجم من خلال الافكار التي نادى بها العديد من مشايخهم خلال الاربعمائة سنة الماضية.
وهذا الهدف يزعج امريكا لانها من خلالها لن تستطيع التأثير على حلفاؤها في الشرق الاوسط وخاصة ان الدولة الشيعية الجديدة سوف تمتد من باكستان الى لبنان وهذا لن يكون في صالح الامريكان فالتالي اما ان تتخلى ايران عن مجهوداتها العسكرية او يكون حالها حال الدول الاخرى المغلوب على امرها (الامثلة كثيرة في العالم)، وان العناد الايراني يقد يسرع في دخولها الى هذا النفق المظلم ليس على ايران وحدها وانما على المنطقة ككل.
من يحاصر من في العراق؟
كما ذكرت يعرف الامريكان مغزى مساعدة الايرانيون لهم ولكنهم في الوقت نفسه يحققون اهدافهم في المنطقة ومصالحهم، ولا يعنينهم ما يفعله الايرانيون ، وتقينوا من حجم الكارثة التي سوف تحل عليهم وتحل على المنطقة من خلال الواقع الذي تعرفوا عليه كثيرا بعد دخولهم لتلك الحروب، وتقديرهم لواقع المذهب الشيعي في العراق وارتباطه المباشر بالملالي في ايران، ولكني ارى كذلك ان الايرانيون استطاعوا ان يصدموا الامريكان بحقائق لم يكونوا يتوقعونها في العراق بالاضافة الى ما قامت به ايران من تطوير للالية العسكرية والسعي امتلاك السلاح النووي الذي من خلال بناؤها المفاعل النووية وتخصيب اليورانيوم بجلب المكثفات وغيرها لرفع درجة فعالية اليورانيوم، كل هذا تم تحقيقه منذ فترة وامريكا منهمكة في الحروب مع طالبان ومع القاعدة والعراق، وعندما تنبهت وصرح العسكريون انهم يحاصرون ايران رد الرئيس الايراني احمدي نجاد " انظروا من يحاصر من في العراق" ، وبالفعل فان الايرانيون ومن خلفهم الشيعة يُعدَون بمئات الالاف في العراق وهم الاكثرية والامريكان الاقلية ، فجاءت فكرة الانسحاب وتقليل الاعداد هناك خوفا على جنودهم، واذا حدثت حربا بين امريكا وايران فلن تحدث الا بعد الانسحاب الامريكي من العراق.
ماذا بعد هذين الهدفين؟
سؤال من الضروري طرحه الآن .. ماذا بعد؟ هل سيعلب الامريكان والايرانيين لعبة المصالح ليحقق كل منهما اهدافه؟ ام ستكون هناك نهاية لما يحدث على الساحة أومن وراء الكواليس؟
المتتبع للاوضاع السياسية يلاحظ ان هناك جهود حيثية من ايران لتطويل مدة لعبة المصالح وفتح قنوات جديدة وصناعة احداث تبعد الامريكان قليلا عن التفكير فيما تفعله ايران، كما ان للامريكان محاولات لايقاف الايرانيين عن التقدم نحو السيطرة على الخليج وتطوير آلتها الحربية السيطرة على العراق الى لبنان.
الان نجد انها فتحت جبهة جديدة وهى الحرب ضد الاكراد الايرانين ، وتهديد اسرائيل بضرب المفاعل النووي الايراني ، وتجربة ايران الفضائية كورقة ضغط تفتح التي يفهم منها دخول ايران الى عالم الصواريخ عابرة القارات التي فيها تهديد ضمني للعواصم الغربية.
كل هذه استفسارات ونقاط يجب التوقف عندها حينما نفكر بالعلاقات بين ايران وامريكا.
يعتذر لاسرائيل ولا يقبل الاعتذار لمليار مسلم
تتجدد المصالح، وقد تجبر المرء على الركوع والخضوع لها، من اجل رغبة او شهوة انسانية تجعل المرء ينقاد لها ويرضى بما يملى عليه من اصحاب تلك المصالح.
يقول لنا القرآن ان الشيطان بعد ان ينتهي من غوايه بني آدم يقول له اني بريئ منك اني اخاف الله رب العالمين، ويفعل ذلك ايضا الشياطين من البشر (...) يغوون المرء منا بالمنصب او بالمال او بالجمال.. وحين ننقاد لهم يفضحوننا ويتبرأون منا ..
فهل نتعلم من تاريخنا.
قبل فترة تحدثت عن المصالح التي قربت وتعاونت من اجلها امريكا وايران، واليوم يطالعنا الاعلام بنوع آخر من المصالح التي يركع صاحبها من اجل نيل مبتغاه ونسميها مصالح "الذلة" التي يكمل دورها وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي ضرب بعرض الحائط كل المبادئ وما بقي من الكرامة العربية من اجل الحصول على منصب رئيس اليونسكو، فطلب رضى اسرائيل التي تعارض ترشحه للمنصب ومن خلفها امريكا.
ماذا يضيف هذا المنصب لمصر العرقية؟ فـ مصر ام الحضارات ومرشحها اذا تقدم للترشيح لهذا المنصب فالذي يشفع له اعماله وتشفع له مكانة بلده في قلوب الناس ويشفع له ثباته وقدراته وعلاقاته مع الاخرين، لا ان يعتذر لمن هم (...) فالدول العربية والاسلامية والصديقة لا اعتقد انها ستخذل مصر في دعم مرشحها ، ولكنها قد تتخذ مواقف اخرى اذا كان هذا المرشح غير مناسب.
واتساءل وبعد هذا الاعتذار العلني من فاروق حسني لاسرائيل، ماذا لو قالت اسرائيل انها ستدعم مرشح آخر غير فاروق؟ ما الذي سيبقى له بعد هذا الاعتذار؟ ولماذا لو قادت بعض الدول الاسلامية حملة ضده .. هل سيعتذر للمسلمين ايضا من اجل هذا المنصب؟
ما هى اليونسكو؟
هى منظمة عالمية تندرج تحت الامم المتحدة، تسمى منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو" ، تاسست عام 1964، وينظوي تحت لوائها 190 دولة تقريبا، ووضعت لهذه المنظمة اهدافا عده اهمها نشر السلم والعلم والمعرفة بين شعوب العالم بالاضافة الى المحافظة على المواقع الاثرية والتراثية في العالم.
وكل فترة اربعة سنوات يتم انتحاب رئيس جديد لها، وشاءت الاقدار ان يترشح لها هذه السنة مجموعة مرشحين من مصر والمغرب والنمسا (حسب معلوماتي).
امكانيات فاروق حسني والمرشحين الآخرين؟
رشحت مصر وزير ثقافتها الاستاذ فاروق حسني الذي يراس جهاز الثقافة المصرية من سبع عشرة سنه او يزيد، حيث يفخر دائما بانها يتبوء اعلى منصب عالمي وهو وزارة الثقافة المصرية التي ترعى حضارة عمرها ست آلاف سنة.
ولا ينكر احد قدرات السيد حسنى في هذا المجال ، وان تلك القدرات كانت في محيط عمله في مصر العربية، وقد تناسب اكثر تلك المنطقة، ولكنها قد تصطدم ببيئة ادارية مختلفة لا تتناسب مع بيئة الرجل الفكرية والادارية.
عموما فاروق حسني ادرى بامكانياته.. ولكن الآخرين يريدون شيئا مختلفاً عن الخبرة والثقافة التي يتمتع بها .. يريدون خططهم وطموحاتهم تتحقق في هذا الصرح العالمي الذي يساعد ويدعم الدول والمؤسسات والتجمعات التي تسعى لخدمة واثراء البشرية.
قصة الاعتذار لاسرائيل؟
وزير الثقافة المصرى يعتذر لإسرائيل لتولى رئاسة اليونسكو.. نشرته صحيفة "الموند" الفرنسية أن وزير الثقافة المصرى فاروق حسني قد اعلن في العام الماضي انه على استعداد لحرق اي كتب عبرية يجدها فى المكتبات المصرية.
في المقال الذى أدهش الجميع .. جاء تحت عنوان " لماذا أنا مرشح ؟" يقول فاروق حسني "إنني رجل سلام، وأعلم أن السلام يعني التفهم والاحترام، وباسم هذه القيم أريد أن أعود عن الكلمات التي تفوهت بها في ايار الماضى، والتي اعتُبِرت دعوة إلى إحراق الكتب بالعبرية، وأثار هذا التصريح صدمة وأتفهم ذلك".وأضاف: "أريد أن أعرب عن أسفي لكل ما قلته"، وقال: "هذه الكلمات تتناقض مع شخصيتي وقناعاتي".
هذا ما نشرته الجريدة الفرنسية والتي فاجات جميع الاوساط الوطنية والثقافية في مصر وفي العالم العربي، طبعا ولم يتفاجا المسئولين الدبلوماسيين الذين حاكوا تلك العملية.
وبهذا التصريح ايد الوزير المصري مقولة اسرائيل فوق الجميع، وان لا مناصب ولا معونات الا من خلال اسرائيل، كما قال تعالى "وجعلناكم اكثر نفيرا" صدق الله العظيم.
تهجمه على الحجاب ورفضه الاعتذار؟
اعتذر فاروق حسني علنا لليهود ولم يعتذر للمسلمين عن تصريحاته "اكيد لن يعتذر بسبب وضع المسلمين المتفكك" ، ولم يلتفت اليهم، فلنقي نظرة على تصريحه تجاه الحجاب..
وقال حسني في تصريحات نشرتها صحيفة "المصري اليوم" "نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن إلى الجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الآن إلى الوراء".
وأضاف أن "النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس".
وأعرب الوزير المصري عن اعتقاده بأن "حجاب المرأة يكمن في داخلها وليس في خارجها"
وأضاف: «يجب إعطاء الفرصة للجنوب لإدارة المنظمة التى أدارتها أوروبا فترات طويلة، ومنح العرب والمسلمين فرصة لمناقشة مشاكلهم بأنفسهم، والتى اعتاد الغرب طرحها»، مؤكدا أن «تولى عربى ومسلم منصب مدير عام اليونسكو سيساهم فى بناء جسور التفاهم بين الإسلام والغرب، وتحقيق حالة من السلام نتمناها جميعا».
وقال حسنى، مخاطبا كل من يتهمه بأنه يركض وراء هذا المنصب: «أنا اعتليت أكبر موقع ثقافى فى العالم، وهو وزارة ثقافة مصر، ذات الإرث الثقافى الكبير، وكان شرفا عظيما أن احظى بهذه الثقة طوال ٢٢ عاما». (صحيفة المصري اليوم)
لن اعلق اكثر على المقابلة التي قرأتموها في الاعلى، واترك لكم استنتاج ما تريدون استنتاجه من تلك الاسطر.
ما الذي سيجنية المسلمين والعرب من وراء هذا الترشيح وخاصة ان بطرس غالي لم يقدم شيء للقضايا العربية؟
قبل كم سنة في التسعينات هللنا وكبرنا بانتخاب بطرس غالي اميناً عاماً للامم المتحدة، وراينا فيه الملاذ الآمن لدعم القضايا العربية ونصرة المستضعفين في الارض "وكم كنا سذج" ، لم نكن نريد ان نعلم ونعي انه لا حول له ولا قوة، وخذنا بطرس غالي .. لا بل وخذل الذين وضعوه في ذلك المنصب حيث اتهموه بنشر مرض البيروقراطية في اروقة الامم المتحدة "العهدة على الراوي"، المهم من هذا الموضوع ان بطرس غالي لم يساند من رشحوه ومن ايدوه واصبح يُسير ما يريده السادة.
ولكن ماذا سيقدم لنا السيد فاروق حسني ، كما قال ان سيدعم ويعمل على نشر السلام والوافق بين الشعوب "عجيب امره .. احدث فرقة بينه وبين المسلمين" ..!!
في تصريح له لقناة العربية يقول حسنى "فالمنظمة تواجه تحديات انسانية وقد دعوت فى برنامجى إلى التصالح بين الأديان ، فالأديان السماوية كلها تعانى من المشاكل ،وهناك أيضا تصالح الانسان والطبيعة ، فاليوم كما نرى هناك تغير فى المناخ وانحسار المياه عن بعض المناطق، هناك مشاكل انسانية كثيرة يتعين علينا وضع حلول لها وتحديد كيفية التعامل معها".
سبحان الله يقول ان هناك مشاكل .. فالاديان تعاني من مشاكل؟؟!! هل الاسلام يعاني من مشاكل ..!!؟ كيف الاسلام يعاني من المشاكل يا سيادة الوزير؟؟ الاسلام دين يحل مشاكل المجتمع والانسانية فكيف يعاني من المشاكل ؟ "يمكن خانه التعبير.. يمكن"
نرجع لموضوعنا ماذا سنستفيد نحن العرب والمسلمين من ترشيح فاروق حسني؟.. "والله لا اعلم ولم اجد جوابا لسؤالي"
الخلاصة
اقول من يبيع قضيته ويرضخ لشروط العدو لا يستحق ان يحصل على دعم اي عربي واي مسلم شريف، من يقبل ان تُفرض عليه الشروط وان يوجه له كلام كالذي وجهه اليه السفير الاسرائيلي في مصر شالوم كوهين حيث قال " ان اراد ان يحصل على منصب رئيس اليونسكون يجب عليه ان يقف امام نصب المحرقة الهولوكوست وان يبكي بحرقة" طبعا اللي قال هذا الكلام سفير اسرائيل السابق في مصرشالوم كوهين.
فهل يقبل السيد فاروق حسني على نفسه هذه الاهانات ؟؟
يقول لنا القرآن ان الشيطان بعد ان ينتهي من غوايه بني آدم يقول له اني بريئ منك اني اخاف الله رب العالمين، ويفعل ذلك ايضا الشياطين من البشر (...) يغوون المرء منا بالمنصب او بالمال او بالجمال.. وحين ننقاد لهم يفضحوننا ويتبرأون منا ..
فهل نتعلم من تاريخنا.
قبل فترة تحدثت عن المصالح التي قربت وتعاونت من اجلها امريكا وايران، واليوم يطالعنا الاعلام بنوع آخر من المصالح التي يركع صاحبها من اجل نيل مبتغاه ونسميها مصالح "الذلة" التي يكمل دورها وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي ضرب بعرض الحائط كل المبادئ وما بقي من الكرامة العربية من اجل الحصول على منصب رئيس اليونسكو، فطلب رضى اسرائيل التي تعارض ترشحه للمنصب ومن خلفها امريكا.
ماذا يضيف هذا المنصب لمصر العرقية؟ فـ مصر ام الحضارات ومرشحها اذا تقدم للترشيح لهذا المنصب فالذي يشفع له اعماله وتشفع له مكانة بلده في قلوب الناس ويشفع له ثباته وقدراته وعلاقاته مع الاخرين، لا ان يعتذر لمن هم (...) فالدول العربية والاسلامية والصديقة لا اعتقد انها ستخذل مصر في دعم مرشحها ، ولكنها قد تتخذ مواقف اخرى اذا كان هذا المرشح غير مناسب.
واتساءل وبعد هذا الاعتذار العلني من فاروق حسني لاسرائيل، ماذا لو قالت اسرائيل انها ستدعم مرشح آخر غير فاروق؟ ما الذي سيبقى له بعد هذا الاعتذار؟ ولماذا لو قادت بعض الدول الاسلامية حملة ضده .. هل سيعتذر للمسلمين ايضا من اجل هذا المنصب؟
ما هى اليونسكو؟
هى منظمة عالمية تندرج تحت الامم المتحدة، تسمى منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو" ، تاسست عام 1964، وينظوي تحت لوائها 190 دولة تقريبا، ووضعت لهذه المنظمة اهدافا عده اهمها نشر السلم والعلم والمعرفة بين شعوب العالم بالاضافة الى المحافظة على المواقع الاثرية والتراثية في العالم.
وكل فترة اربعة سنوات يتم انتحاب رئيس جديد لها، وشاءت الاقدار ان يترشح لها هذه السنة مجموعة مرشحين من مصر والمغرب والنمسا (حسب معلوماتي).
امكانيات فاروق حسني والمرشحين الآخرين؟
رشحت مصر وزير ثقافتها الاستاذ فاروق حسني الذي يراس جهاز الثقافة المصرية من سبع عشرة سنه او يزيد، حيث يفخر دائما بانها يتبوء اعلى منصب عالمي وهو وزارة الثقافة المصرية التي ترعى حضارة عمرها ست آلاف سنة.
ولا ينكر احد قدرات السيد حسنى في هذا المجال ، وان تلك القدرات كانت في محيط عمله في مصر العربية، وقد تناسب اكثر تلك المنطقة، ولكنها قد تصطدم ببيئة ادارية مختلفة لا تتناسب مع بيئة الرجل الفكرية والادارية.
عموما فاروق حسني ادرى بامكانياته.. ولكن الآخرين يريدون شيئا مختلفاً عن الخبرة والثقافة التي يتمتع بها .. يريدون خططهم وطموحاتهم تتحقق في هذا الصرح العالمي الذي يساعد ويدعم الدول والمؤسسات والتجمعات التي تسعى لخدمة واثراء البشرية.
قصة الاعتذار لاسرائيل؟
وزير الثقافة المصرى يعتذر لإسرائيل لتولى رئاسة اليونسكو.. نشرته صحيفة "الموند" الفرنسية أن وزير الثقافة المصرى فاروق حسني قد اعلن في العام الماضي انه على استعداد لحرق اي كتب عبرية يجدها فى المكتبات المصرية.
في المقال الذى أدهش الجميع .. جاء تحت عنوان " لماذا أنا مرشح ؟" يقول فاروق حسني "إنني رجل سلام، وأعلم أن السلام يعني التفهم والاحترام، وباسم هذه القيم أريد أن أعود عن الكلمات التي تفوهت بها في ايار الماضى، والتي اعتُبِرت دعوة إلى إحراق الكتب بالعبرية، وأثار هذا التصريح صدمة وأتفهم ذلك".وأضاف: "أريد أن أعرب عن أسفي لكل ما قلته"، وقال: "هذه الكلمات تتناقض مع شخصيتي وقناعاتي".
هذا ما نشرته الجريدة الفرنسية والتي فاجات جميع الاوساط الوطنية والثقافية في مصر وفي العالم العربي، طبعا ولم يتفاجا المسئولين الدبلوماسيين الذين حاكوا تلك العملية.
وبهذا التصريح ايد الوزير المصري مقولة اسرائيل فوق الجميع، وان لا مناصب ولا معونات الا من خلال اسرائيل، كما قال تعالى "وجعلناكم اكثر نفيرا" صدق الله العظيم.
تهجمه على الحجاب ورفضه الاعتذار؟
اعتذر فاروق حسني علنا لليهود ولم يعتذر للمسلمين عن تصريحاته "اكيد لن يعتذر بسبب وضع المسلمين المتفكك" ، ولم يلتفت اليهم، فلنقي نظرة على تصريحه تجاه الحجاب..
وقال حسني في تصريحات نشرتها صحيفة "المصري اليوم" "نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن إلى الجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الآن إلى الوراء".
وأضاف أن "النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس".
وأعرب الوزير المصري عن اعتقاده بأن "حجاب المرأة يكمن في داخلها وليس في خارجها"
وأضاف: «يجب إعطاء الفرصة للجنوب لإدارة المنظمة التى أدارتها أوروبا فترات طويلة، ومنح العرب والمسلمين فرصة لمناقشة مشاكلهم بأنفسهم، والتى اعتاد الغرب طرحها»، مؤكدا أن «تولى عربى ومسلم منصب مدير عام اليونسكو سيساهم فى بناء جسور التفاهم بين الإسلام والغرب، وتحقيق حالة من السلام نتمناها جميعا».
وقال حسنى، مخاطبا كل من يتهمه بأنه يركض وراء هذا المنصب: «أنا اعتليت أكبر موقع ثقافى فى العالم، وهو وزارة ثقافة مصر، ذات الإرث الثقافى الكبير، وكان شرفا عظيما أن احظى بهذه الثقة طوال ٢٢ عاما». (صحيفة المصري اليوم)
لن اعلق اكثر على المقابلة التي قرأتموها في الاعلى، واترك لكم استنتاج ما تريدون استنتاجه من تلك الاسطر.
ما الذي سيجنية المسلمين والعرب من وراء هذا الترشيح وخاصة ان بطرس غالي لم يقدم شيء للقضايا العربية؟
قبل كم سنة في التسعينات هللنا وكبرنا بانتخاب بطرس غالي اميناً عاماً للامم المتحدة، وراينا فيه الملاذ الآمن لدعم القضايا العربية ونصرة المستضعفين في الارض "وكم كنا سذج" ، لم نكن نريد ان نعلم ونعي انه لا حول له ولا قوة، وخذنا بطرس غالي .. لا بل وخذل الذين وضعوه في ذلك المنصب حيث اتهموه بنشر مرض البيروقراطية في اروقة الامم المتحدة "العهدة على الراوي"، المهم من هذا الموضوع ان بطرس غالي لم يساند من رشحوه ومن ايدوه واصبح يُسير ما يريده السادة.
ولكن ماذا سيقدم لنا السيد فاروق حسني ، كما قال ان سيدعم ويعمل على نشر السلام والوافق بين الشعوب "عجيب امره .. احدث فرقة بينه وبين المسلمين" ..!!
في تصريح له لقناة العربية يقول حسنى "فالمنظمة تواجه تحديات انسانية وقد دعوت فى برنامجى إلى التصالح بين الأديان ، فالأديان السماوية كلها تعانى من المشاكل ،وهناك أيضا تصالح الانسان والطبيعة ، فاليوم كما نرى هناك تغير فى المناخ وانحسار المياه عن بعض المناطق، هناك مشاكل انسانية كثيرة يتعين علينا وضع حلول لها وتحديد كيفية التعامل معها".
سبحان الله يقول ان هناك مشاكل .. فالاديان تعاني من مشاكل؟؟!! هل الاسلام يعاني من مشاكل ..!!؟ كيف الاسلام يعاني من المشاكل يا سيادة الوزير؟؟ الاسلام دين يحل مشاكل المجتمع والانسانية فكيف يعاني من المشاكل ؟ "يمكن خانه التعبير.. يمكن"
نرجع لموضوعنا ماذا سنستفيد نحن العرب والمسلمين من ترشيح فاروق حسني؟.. "والله لا اعلم ولم اجد جوابا لسؤالي"
الخلاصة
اقول من يبيع قضيته ويرضخ لشروط العدو لا يستحق ان يحصل على دعم اي عربي واي مسلم شريف، من يقبل ان تُفرض عليه الشروط وان يوجه له كلام كالذي وجهه اليه السفير الاسرائيلي في مصر شالوم كوهين حيث قال " ان اراد ان يحصل على منصب رئيس اليونسكون يجب عليه ان يقف امام نصب المحرقة الهولوكوست وان يبكي بحرقة" طبعا اللي قال هذا الكلام سفير اسرائيل السابق في مصرشالوم كوهين.
فهل يقبل السيد فاروق حسني على نفسه هذه الاهانات ؟؟
من وراء هذه الثورات؟؟!
من صانع هذه الثورات (١)
بدأت الثورة في تونس ثم تلتها مصر فاليمن وليبيا واخيرا سوريا، وكلما انتهت واستقرت الامور اشتعلت مرة اخرى لتزيد خسائر الدولة خسائر اخرى، فمن يقف وراءها
قبل الدخول الى الموضوع لابد وان اشير الى حدوث نقاط ايجابية في عملية التغيير ، خاصة وان انظمة مستبدة ازيحت من مواقعها وتغلبت ايرادة الشعب عليها ، ولكنني في المقابل اضع بعض النقاط والصور والتحليلات لهذه الفئات من الشعوب العربية التي كانت ومازالت صادقة في نواياها ولكن الاخرين الذين يستغلون هذه المجموعات الشابة كانت او اصحاب الخبرة ويعملون على تحطيم الامال العربية في التطلع الى ما هو افضل وخاصة العيش الكريم والامن والامان وابداء الرأي دون خوف.
التدخل الاجنبي
في السابق كان هناك تدخلا اجنبيا عسكريا مباشرا في البلدان المختلفة حول العالم مما كان يكلفهم الكثير من المال والعتاد العسكري والاموال، اما الان فتدخل الدول الغربية بالذات امريكا يعتمد على استراتيجية مختلفة تقوم على دعم خفي وتنظيم خاص باستغلال القوانين والتشريعات العالمية المتمثلة في حرية التعبير عن الراي وحقوق الانسان وغيرها.
استمرار التوترات
من الامور الاخرى التي يرتكز عليها الداعمون لعدم الاستقرار في المنطقة هو الاستمرار في خلق التوترات بالمنطقة و بشكل قد يفجر الوضع القائم في اي وقت ، ويجعله اكثر عنفا واكثر دموية مثل الذي يحدث في مصر وفي ليبيا حيث الدعوة الى مظاهرات سلمية ثم نشاهد ونسمع ان المظاهرات السلمية يستخدم فيها التخريب وحرق وتحطيم املاك الدولة والقتل، وعندما تهدأ الامور تزيد المطالبات ويحكم الرعاع ورجل الشارع والحكومة لا حول لها ولا قوة كما يحدث الان في مصر.
الفوضى الحكومية
الحكومات بدأت تتخبط في قراراتها وفي تقديم الغالي والنفيس وخاصة التنازلات على حساب الواجب لارضاء المتظاهرين وكلما تم الاستجابة الى مطالب المجموعات ارتفعات درجت المطالب مرة اخرى فيحدث فوضى في الحكومة وادائها وينتشر الفساد ولا سيطرة على الاداء فتنقلب الامور الى ما هو اسوء من السابق، فلابد من الالتفات الى هذه المور وعدم وضع الحبل على الغارب ونندم على ما فات، الشعوب قالت كلمتها وحدث التغيير فالكل يرجع الى موقعه وتبدا الحكومة الجديدة في العمل للصالح العام.
سياسة فرق تسد
كلنا نعرف هذه المقولة ونكررها ولكننا لا نحسها بسبب الكم الهائل من المعلومات التي نستقبلها يوميا من وسائل الاعلام، مما جعلنا في تيه كبير وعميق لا نستطيع معرفة الحقيقة ولا تمييز الصواب من الخطأ وخاصة في وجود التحليلات الاخبارية والمعلوماتية واظهار الفضائع التي تشدنا وتجعلنا نتبنى المواقف التي لا نعرفها.
اشعال الفتنة بشكل مستمر
هذه اهم الادوات التي يستخدمها الغرب واجهزتهم السرية في استمرارية الفوضات العربية وخلق عدم الاستقرار وبث الخوف في نفوس المواطنين ، فخلق الانشقاقات والتشكيك في الاخرين والتشكيك في نوايا الطوائف والاحزاب والجماعات واستغلال الكتاب والمفكرين والصحفيين وتشجيعهم على الكتابة وانتقاد ومهاجمة الرأي الآخر ومصادراة اراءهم والتي قد تصل الى التشكيك في وطنيتهم وخاصة من اصحاب الاقلام والاعلام الذين يعملون بحسن نية او بغيرها تجاه قضاياهم وبلدانهم.
فرق تسُد
اخيرا يا اخواني والمطلعين فعلى مر التاريخ يحاولون وخاصة اليهود من بث الفرقة والاكاذيب والنوايا السيئة بيننا لكي يتفوقوا علينا ويسطرون علينا وعلى كل شي، وقال النبي صلى الله عليه وسلم بمخالفتهم وعدم ثقة فيهم وان ناخذ حذرنا منهم.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
