الخميس، 1 سبتمبر 2011

من وراء هذه الثورات؟؟!

من صانع هذه الثورات (١)

بدأت الثورة في تونس ثم تلتها مصر فاليمن وليبيا واخيرا سوريا، وكلما انتهت واستقرت الامور اشتعلت مرة اخرى لتزيد خسائر الدولة خسائر اخرى، فمن يقف وراءها



قبل الدخول الى الموضوع لابد وان اشير الى حدوث نقاط ايجابية في عملية التغيير ، خاصة وان انظمة مستبدة ازيحت من مواقعها وتغلبت ايرادة الشعب عليها ، ولكنني في المقابل اضع بعض النقاط والصور والتحليلات لهذه الفئات من الشعوب العربية التي كانت ومازالت صادقة في نواياها ولكن الاخرين الذين يستغلون هذه المجموعات الشابة كانت او اصحاب الخبرة ويعملون على تحطيم الامال العربية في التطلع الى ما هو افضل وخاصة العيش الكريم والامن والامان وابداء الرأي دون خوف.

التدخل الاجنبي
في السابق كان هناك تدخلا اجنبيا عسكريا مباشرا في البلدان المختلفة حول العالم مما كان يكلفهم الكثير من المال والعتاد العسكري والاموال، اما الان فتدخل الدول الغربية بالذات امريكا يعتمد على استراتيجية مختلفة تقوم على دعم خفي وتنظيم خاص باستغلال القوانين والتشريعات العالمية المتمثلة في حرية التعبير عن الراي وحقوق الانسان وغيرها.

استمرار التوترات
من الامور الاخرى التي يرتكز عليها الداعمون لعدم الاستقرار في المنطقة هو الاستمرار في خلق التوترات بالمنطقة و بشكل قد يفجر الوضع القائم في اي وقت ، ويجعله اكثر عنفا واكثر دموية مثل الذي يحدث في مصر وفي ليبيا حيث الدعوة الى مظاهرات سلمية ثم نشاهد ونسمع ان المظاهرات السلمية يستخدم فيها التخريب وحرق وتحطيم املاك الدولة والقتل، وعندما تهدأ الامور تزيد المطالبات ويحكم الرعاع ورجل الشارع والحكومة لا حول لها ولا قوة كما يحدث الان في مصر.

الفوضى الحكومية
الحكومات بدأت تتخبط في قراراتها وفي تقديم الغالي والنفيس وخاصة التنازلات على حساب الواجب لارضاء المتظاهرين وكلما تم الاستجابة الى مطالب المجموعات ارتفعات درجت المطالب مرة اخرى فيحدث فوضى في الحكومة وادائها وينتشر الفساد ولا سيطرة على الاداء فتنقلب الامور الى ما هو اسوء من السابق، فلابد من الالتفات الى هذه المور وعدم وضع الحبل على الغارب ونندم على ما فات، الشعوب قالت كلمتها وحدث التغيير فالكل يرجع الى موقعه وتبدا الحكومة الجديدة في العمل للصالح العام.

سياسة فرق تسد
كلنا نعرف هذه المقولة ونكررها ولكننا لا نحسها بسبب الكم الهائل من المعلومات التي نستقبلها يوميا من وسائل الاعلام، مما جعلنا في تيه كبير وعميق لا نستطيع معرفة الحقيقة ولا تمييز الصواب من الخطأ وخاصة في وجود التحليلات الاخبارية والمعلوماتية واظهار الفضائع التي تشدنا وتجعلنا نتبنى المواقف التي لا نعرفها.

اشعال الفتنة بشكل مستمر
هذه اهم الادوات التي يستخدمها الغرب واجهزتهم السرية في استمرارية الفوضات العربية وخلق عدم الاستقرار وبث الخوف في نفوس المواطنين ، فخلق الانشقاقات والتشكيك في الاخرين والتشكيك في نوايا الطوائف والاحزاب والجماعات واستغلال الكتاب والمفكرين والصحفيين وتشجيعهم على الكتابة وانتقاد ومهاجمة الرأي الآخر ومصادراة اراءهم والتي قد تصل الى التشكيك في وطنيتهم وخاصة من اصحاب الاقلام والاعلام الذين يعملون بحسن نية او بغيرها تجاه قضاياهم وبلدانهم.

فرق تسُد

اخيرا يا اخواني والمطلعين فعلى مر التاريخ يحاولون وخاصة اليهود من بث الفرقة والاكاذيب والنوايا السيئة بيننا لكي يتفوقوا علينا ويسطرون علينا وعلى كل شي، وقال النبي صلى الله عليه وسلم بمخالفتهم وعدم ثقة فيهم وان ناخذ حذرنا منهم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق